} تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح أو التوابل، حيث إنها ستضاعف الإحساس بالعطش، الذي ولا شك سيكون زائداً، بسبب ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام خاصة عند السحور.
} يفضل تناول جرعات قليلة متعاقبة من السوائل عقب الإفطار، بدلاً من شرب كمية كبيرة دفعة واحدة، ما يؤدي إلى ملء المعدة بصورة مفاجئة، ويؤثر لاحقاً بالسلب في عملية الهضم، وكذلك تجنب شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور، حيث إن الجسم لا يحتفظ بها كما هو شائع بل يقوم بالتخلص منها بعد فترة قصيرة بإخراجها في صورة بول.
} تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام مباشرة عقب الإفطار، بل يفضل الإفطار على بعض التمرات، أو ما شابه، ثم القيام للصلاة، ثم معاودة الإفطار حتى نساعد عملية الهضم ونتجنب الشعور بالكسل والتخمة وكذلك الشعور بالنهم الشديد.
} تجنب تناول المياه الغازية أو العصائر المحفوظة واستبدالها بالطازجة، على ألا تكون مثلجة أثناء تناولها، خاصة لمرضى الكلى وارتفاع ضغط الدم.
} يفضل تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة مثل السلطة، لما تحتويه من نسبة عالية من الألياف والماء فتقلل من الإحساس بالجوع والعطش
} القيام ببعض النشاط بعد الإفطار، لاسيما صلاة التراويح وعدم الخلود إلى النوم، ما يسبب اضطراب الهضم.
} التوقف عن التدخين نهائياً في رمضان، لتجنب آثاره السيئة على صحة الجسم.
} الحفاظ على تناول وجبة السحور لتجنب الشعور بالإرهاق، والظمأ الشديد، وتعجيل الإفطار خاصة مرضى السكري لتفادي هبوط السكر بالدم.
} يتوجب على مرضى الأمراض المزمنة استشارة الطبيب المعالج للسماح لهم بالصوم، كل على حسب حالته، وإعادة ضبط مواعيد تناول الأدوية لتتناسب مع الفترة من الإفطار إلى السحور.
} بعض المرضى لا يسمح لهم بالصوم نظراً لطبيعة المرض، أو حالته المتقدمة في بعض الأحيان، وضرورة الحاجة إلى تناول الأدوية بنظام معين، ما يعرض حياتهم للخطر، أو يؤخر الشفاء في حالة إصرارهم على الصوم مثل مرضى (فشل عضلة القلب المتقدم، الفشل الكلوي، تليف الكبد المتقدم، السرطان المتقدم، قرحة الأثنا عشر المزمنة)، وكذلك السيدات الحوامل.