تقول صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن نحو 22 بالمئة من مجموع سكان العالم، أو يُعادل 1.6 مليار نسمة، يُتوقّع أن يشاركوا في هذا الاحتفال المُقدّس، فيما يُمكن أن يختبر المُسلمون في دول مثل لابلاند وفنلندا والسويد تجربة صيام مختلفة قليلًا، بالنظر إلى أن فرص غروب الشمس في هذه الدول قليلة أو شبه معدومة خلال أشهر الصيف.
وقد شاركت عائلة تجربتها حول صيام رمضان في شمال فنلندا، حيث تغرب الشمس لمدة 55 دقيقة فقط.
ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد العائلة، ويُدعى محمد جعفر قوله: “يبدأ الصيام في الساعة 1:35 في الصباح الباكر، وينتهي في الـ 12:48 مساءًا، ما يعني أن فترة الصيام تصل إلى 23 ساعة و5 دقائق بالضبط”.
وتابع جعفر: “أصدقائي وأسرتي وأقاربي الذين يعيشون في بنجلاديش، لا يُصدّقون أننا نصوم لأكثر من 20 ساعة”.
وأضاف: “عندما سمعوا أن صيام رمضان هنا يصل لمدة 23 ساعة أو 22 ساعة ونصف، قالوا: هذا أمر لا يُصدّق، كيف يمكن أن نتعامل مع ذلك، ولكن بطريقة أو بأخرى الحمد لله، نحن نستطيع تدبير أمورنا والصيام على أكمل وجه”.
وأشار إلى إن المسلمين الآخرين في بلدان مجاورة مع ظروف ضوء الشمس مماثلة، وجدوا طرقًا أخرى للتكيف، قائلًا: “معظم المسلمين الذين يعيشون في لابلاند، يتبعون مواقيت دول الشرق الأوسط، وهم يتبعون أقرب بلد إسلامي لهم وهو تركيا”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن فترة الصيام تعتمد على مكان وجود الشخص، فبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا، يمكن أن تستمر فترة صيامهم ما بين 16 و19 ساعة في اليوم، موضحة أن أوقات وتواريخ الصيام في رمضان تختلف كل عام فيما يتعلق بالتقويم الغربي، كما يتم تحديدها من قبل دورة القمر.