أعلن صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين ان عدد المشاريع المعتمدة والمنفذة منذ إنشائه وحتى نهاية العام الجاري بلغ حوالي 659ر2 مشروعا وبقيمة تتجاوز 249 مليون دولار.
وقال الصندوق في بيان صحفي انه ومنذ إنشائه عام 1974 حظيت فلسطين بأولوية الدعم المباشر لنصرة قضيتها العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية وغيرها اذ بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني نحو 27 مليون دولار.
واضاف ان الصندوق ساهم في دعم قطاع المرأة والطفل بمبلغ 2ر4 مليون دولار شمل رعاية الأيتام وحماية الطفل وتنمية المرأة الريفية مشيرا الى تقديم الصندوق مساهمات في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدد من الدول.
واكد اهتمام صندوق التضامن الإسلامي بقطاع الجامعات حيث بلغ اجمالي ما قدمه الصندوق لهذا القطاع نحو 75 مليون دولار ليشمل بناء الكليات والمنشآت ذات الصلة ودعم المنح الطلابية.
وذكر ان مساعدات الصندوق شملت كذلك مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات ذات مكانة علمية وعالمية كجامعة (هارفارد) بالولايات المتحدة وجامعة (اكسفورد) في بريطانيا.
واضاف البيان ان الصندوق قام بتقديم مساعدات عينية ومالية بقيمة 55 مليون دولار لدول اسلامية حلت بها كوارث طبيعية وازمات وذلك للتخفيف من آثارها.
واوضح ان الصندوق قدم ايضا مساعدات مالية لعدد 506 مدرسة و213 مسجدا و109 مستشفى بقيمة 33 مليون دولار فيما بلغت قيمة المساعدات لقطاع الشباب والرياضة مع الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي ومخيمات الكشاف المسلم 3ر2 مليون دولار.
واشار البيان الى مساهمة الصندوق بتمويل الندوات العلمية والمنتديات الاسلامية بمبلغ 10 ملايين دولار وبمبلغ 36 مليون دولار لصالح العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية والاجتماعية والترفيهية الموسمية في العالم الإسلامي.
ولفت الى مساهمة صندوق التضامن الإسلامي كذلك ومنذ إنشائه في نشر الدعوة الإسلامية في العالم من خلال تمويل برامج تدريبية وطباعة كتب اسلامية حيث بلغ إجمالي ما قدمه حتى الان حوالي سبعة ملايين دولار.
وقال ان الصندوق قام بانشاء محطات اذاعية والمشاركة في انتاج الافلام الاسلامية وتحقيق ونشر المخطوطات الاسلامية ودعم نشاط الصحف والمجلات ذات الصلة.
من جهته اشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بالتبرعات “السخية المستمرة والطوعية” من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا لصندوق التضامن الاسلامي داعيا بقية الدول الى القيام بدورها في دعم هذا الصندوق.