رأى 72 في المئة من المواطنين والمقيمين والزائرين ان مهرجان (هلا فبراير 2015) يساهم في رواج وانتعاش سياحة التسوق خلال فترة اقامة فعالياته دورته في حين رأت النسبة المتبقية منهم انه لا يوجد تغيير ملموس بهذا الشان.
وقال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان وليد الصقعبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان النسبة المذكورة جاءت استنادا الى استبيان اجرته اللجنة الاعلامية لشريحة متنوعة من المواطنين والمقيمين والزوار تمحور حول دور المهرجان في انعاش حركة التسوق في البلاد وذلك عبر ثلاثة أسئلة هي (مدى قبول الفعاليات) و(دور المهرجان التسويقي) و(مدى انتشاره).
واضاف الصقعبي ان الاستبيان وجه الى عينة شملت قطاعا عريضا من المواطنين والمقيمين من مختلف الاعمار والتوجهات والرؤى تجاوزت 500 شخص وذلك خلال فترة اقامة كرنفال المهرجان امس أي بعد اسبوع من بدء فعاليات المهرجان التي بدأت في الثامن من يناير الجاري.
واوضح ان المشاركين في الاستبيان رأوا ان فعاليات هذا العام تتميز بتعدد الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية مشيرين الى ان هذا التنوع يؤكد شمولية المهرجان هذا العام وخصوصيته في نفس الوقت لاسيما بانطلاقه تحت شعار (قائد للعمل الانساني) بمناسبة تكريم سمو امير البلاد من منظمة الامم المتحدة.
واكد اهمية دور مثل هذه الدراسات والاستبيانات لمساهمتها في تحديد الرؤى والاستراتيجية المطلوبة للدورة المقبلة وتلافي الأخطاء وتصحيحها والاستمرار في تطوير اساليب وآليات النجاح مبينا تركيز الاستبيان على تحديد الايجابيات والسلبيات ورسم طريقة العمل المناسبة في المستقبل.
وذكر ان نتيجة السؤال الاول للاستبيان حول مدى قبول الفعاليات في (ذا جيت مول) اظهرت منح 65 في المئة من المشاركين في العينة تقدير (ممتاز) في حين منح 9 في المئة منهم تقدير (جيد جدا) و11 في المئة قالوا انه (جيد) فيما أعطى 15 في المئة تقدير (مقبول).
وأضاف الصقعبي ان المشاركين في الاستبيان طالبوا بضرورة تنويع الفعاليات واقامتها في اكثر من مجمع وفي مناطق متعددة مشددين على ضرورة ان تكثف الحملات الاعلامية والدعائية للمهرجان خصوصا على الطرق وفي مطار الكويت.
واوضح ان نتيجة السؤال الثاني في الاستبيان اكدت نجاح المهرجان في تنشيط حركة الاسواق في البلاد حيث ابدى عدد كبير من المشاركين نجاح المهرجان “بامتياز” من خلال كثافة المحال والمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية التي شاركت فيه ما انعش سياحة التسوق.
وافاد بأن 59 في المئة من المشاركين ذكروا ان المهرجان كان (ممتازا) من الناحية الاقتصادية وأيدهم في ذلك نحو 13 في المئة الذين قالوا عنه انه (جيد جدا) في حين منح 9 في المئة منهم تقدير (جيد) ومنح 19 في المئة من العينة المشاركة تقدير (مقبول نسبيا).
وبالنسبة للسؤال الثالث عن مدى انتشار المهرجان في الدورة الحالية قال الصقعبي ان 57 في المئة من المشاركين في العينة قالوا انه (منتشر جدا) هذا العام في جميع المحافظات في حين رأى 14 في المئة منهم انه يحتاج الى انتشار أكبر من خلال تكثيف الحملات الدعائية والاعلامية في حين رأى 19 في المئة ان المهرجان يفتقد الى حملات لتسويقه خليجيا وعربيا من خلال فتح باب التأشيرات لمختلف الجنسيات خاصة العربية لتنشيط السياحة في البلاد.
واكد حرص اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وسعيها للاستفادة من هذه الاقتراحات والرؤى المهمة للمواطنين والمقيمين على ان يتم اخذها في الاعتبار وتطبيقها في الدورات المقبلة.
يذكر ان فعاليات مهرجان (هلا فبراير 2015) في دورته ال16 تستمر حتى الثامن من فبراير المقبل وتشمل برامج وانشطة ترفيهية ورياضية ودينية وتسويقية وغيرها من الانشطة التي تهم مختلف الشرائح والفئات العمرية في المجتمع.
ويسعى مهرجان (هلا فبراير) الذي بدأ تتظيمه اول مرة عام 1999 الى ان يكون داعما قويا للاقتصاد الوطني عبر تنشيط قطاعات السياحة والترفيه واسواق التجزئة في البلاد وتعزيز مكانة الكويت بجعلها وجهة للسياح من دول المنطقة.
الرئيسية / محليات / (هلا فبراير).. 72 بالمئة من المواطنين والوافدين يؤكدون دور المهرجان بانعاش التسوق