قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس صباح اليوم في قمة دولية بسنغافورة، إن الطموحات النووية لكوريا الشمالية تشكل “تهديداً للجميع” وأن على الصين أن ترى أن بيونغ يانغ تشكل عائقاً وليس إضافة بالنسبة لها، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ماتيس أمام مسؤولي ووزراء الدفاع في اجتماع حول الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إن كوريا الشمالية تشكل “خطراً واضحاً وحاضراً”.
وذكر أن إدارة ترامب شعرت بالتشجيع من التزام الصين بالتعاون في مجال نزع السلاح النووي الدولي وكرر كلمات الرئيس الصيني شي جين بينغ في أبريل والتي طالب فيها جميع الأطراف بالتعاون.
وقال: “هذه الكلمات يجب أن تتبعها أفعال في النهاية، نعتقد أن الصين ستعترف بأن كوريا الشمالية تمثل عائقاً استراتيجياً”.
وأضاف أن “الرئيس ترامب أوضح أن فترة الصبر الاستراتيجي قد انتهت”، مشيراً إلى تعامل الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية.
وأطلقت الدولة المنعزلة عدداً من الصواريخ في الأشهر الأخيرة على الرغم من الانتقادات الدولية. وفي 21 مايو اطلقت صاروخاً باليستياً حلق لمسافة 500 كم قبل أن يسقط في المياه قبالة ساحلها الشرقي.
وأنفقت كوريا الشمالية ما يقرب من ربع ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها خلال العقد الماضي، وفقاً لتقديرات الحكومة الأمريكية، ويمكن أن يكون لديها ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما لا يقل عن خمس قنابل.