كشف المتحدث بإسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن ضابطا مصريا سابقا يقود حاليا جماعة متشددة في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، ضالع على ما يبدو بهجوم المنيا الإرهابي في مصر، الذي أسفر عن مقتل 29 قبطيا.
وقال المسامري إن “الإرهابي المدعو ضابط من الجيش المصري تم طرده من الجيش المصري في عام 2012 وهو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات الإرهابية من هناك”.
وأشار المتحدث العسكري، في مؤتمره الصحفي الذي عقده بمدينة بنغازي، إلى إرهابي مصري آخر، قال إنه “يقوم بتجنيد وتدريب العناصر الإرهابية الأجانب في درنة”.
وكان المسماري قال أيضا أن الجيش توصل إلى أن متشددين مصريين بارزين يعملان في درنة، وأن مكالمات هاتفية عبر الأقمار الصناعية أجريت بين المنيا بمصر ودرنة قبل الهجوم الدامي الذي استهدف الأقباط.
جدير بالذكر أن سلاح الجو المصري شن في الأيام الماضية غارات في درنة، استهدفت متشددين لهم صلة بهجوم المنيا، الذي أسفر عن مقتل 29 مصريا، بينهم أطفال ونساء، كانوا متوجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل.