يعاني الكثير من الأشخاص من المشاعر السلبية، والمصاعب عندما ينتقلون للعيش في بلد آخر، وذلك بسبب عدم إدراكهم لإيجابيات هذه الخطوة الهامة، وما يمكن أن تحققه لهم من منافع وتغييرات جذرية تؤثر إيجاباً على حياتهم بالكامل.
وعلى الرغم من أن العيش في بلد جديد يعتبر صعباً في بداية الأمر، ويتطلب التأقلم مع الوضع الجديد، غير أن هنالك العديد من التغييرات الإيجابية التي تطرأ على حياة المرء في بلد إقامته الجديد.
وقد أورد موقع “فيفا غلامازين” الإلكتروني 5 تغييرات إيجابية تطرأ على المرء عند انتقاله للعيش في بلد آخر، على النحو التالي:
1-اكتساب خبرات جديدة
يعتبر العيش في بلد جديد فرصة لاكتساب خبرات جديدة تعود بالنفع على المرء وتطور من مقدراته. فالعيش في بلد آخر يقوي قدرة المرء على مواجهة التحديات واكتساب المزيد من المهارات.
2-توسيع الآفاق
يمنح العيش في بلد آخر، المرء فرصة للتعرف على ثقافة وتقاليد سكان هذا البلد، ويتيح له توسيع آفاق العمل وتطوير الذات بما يخدم مصلحته ومصلحة عائلته في المستقبل.
3-تغييرات هامة
للعيش في بلد آخر ميزة هامة تتمثل في إحداث تغييرات جذرية في حياة المرء، فقد يحظى بعمل أفضل، أو يتعرف على أشخاص جدد يتبادل معهم الخبرات، وربما يكوّن عائلة في هذا البلد بعد أن يتزوج من إحدى مواطناته.
4-تحقيق إنجازات جديدة
يعزز الانتقال للعيش في بلد جديد فرص الإنسان لتحقيق ما يصبو إليه، وزيادة في وتيرة إنجازاته إن لم تتوفر شروط مناسبة لتحقيق هذه الإنجازات في بلده الأصلي.
5-تعزيز الاعتماد على الذات
عندما يسافر المرء ويستقر في بلد آخر بمفرده، يضطر للاعتماد على نفسه في كافة المجالات، وهذا ما يقوي من إرادته وعزيمته ويجعل منه إنساناً أكثر صلابة ومقدرة على مواجهة مصاعب الحياة.