الرئيسية / عربي وعالمي / 7.5 مليار ريال التجارة الإلكترونية سنوياً بالسعودية

7.5 مليار ريال التجارة الإلكترونية سنوياً بالسعودية

يشهد سوق التجارة الإلكترونية في السعودية توسعاً غير مسبوق في ظل تزايد عدد المتسوقين عبر الإنترنت، فقد سجل قطاع التجارة الإلكترونية نمواً بنسبة 20% بشكل سنوي، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تركيبتها السكانية التي تمثل غالبيتها من جيل الشباب أصحاب الدخل المرتفع وكذلك إلى ارتفاع معدل زيارة مواقع الأسواق الإلكترونية، مشيرين إلى أن حجم مبيعات سوق التجارة الإلكترونية في المملكة يبلغ 7.5 مليار ريال، تشكل نسبة المبيعات للمواقع الإلكترونية بالمملكة نسبة 3% من حجم مبيعات بحسب جريدة الرياض.
من جهته، قال المختص في القطاع محمد عرابي، إن حجم التجارة الإلكترونية بالمملكة يبلغ 7.5 مليار ريال العام الماضي، وتشكل نسبة المبيعات للمواقع الإلكترونية بالمملكة 3%، بينما تبلغ النسبة المتبقية للمبيعات والتي تبلغ 97% للمواقع العالمية، مشيراً إلى أن نسبة النمو للتجارة الإلكترونية بالمملكة تبلغ 20% بشكل سنوي.
وأكد عرابي أن الخدمة البريدية بالمملكة ليست مساعدة للوصول إلى مرحلة التجارة الإلكترونية بسبب عدم الدقة في التوصيل، طريقة الدفع أهم أدوات التجارة الإلكترونية، مبيناً التعاملات المالية اليدوية مازالت سائدة بالمملكة مقارنة بالدول المتقدمة اقتصادياً، وأن الشروط المطبقة على تجارة المواقع الإلكترونية بالمملكة أكثر تعقيداً من ناحية اشتراطات الجمارك أو هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة، بينما المواقع العالمية خارج المملكة لا يتم تطبيق أي شروط عليها ومن المفترض أن يتم تطبيق الأنظمة عليها بحكم ازدياد شريحة المتعاملين معها بالمملكة.
وأشار إلى أن التجارة الإلكترونية بالمملكة تشهد توسعاً، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تركيبتها السكانية التي تمثل غالبيتها من جيل الشباب أصحاب الدخل المرتفع وكذلك إلى ارتفاع معدل زيارة مواقع الأسواق الإلكترونية، وقال إنه مع زيادة النمط على التجارة الإلكترونية فمن الضروري أن تقابلها زيادة في إصدار التشريعات المنظمة للتجارة والتي تضمن حقوق أطرافها بما يسهم في زيادة الثقة فيها.
من جهته، أوضح المختص في التسويق محمد حطحوط أن أصحاب مشاريع التجارة الإلكترونية بالمملكة يفتقدون للتأهيل والمعرفة بكيفية تسويق منتجاتهم ونجاح مشاريع المواقع الإلكترونية، ويعاني العملاء بالمملكة من الجهل المعرفي بنظام سداد للمشتريات عن طريق التجارة الإلكترونية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*