احتفل الأمير هاري بانتهاء يوم كامل من الصيام، من خلال تناول طبق بسيط من التمر والحساء، مع مجموعة من المسلمين خلال زيارته لسنغافورة التي ستستغرق يومين، وذلك في مركز مجتمعي تديره منظمة إسلامية تدعى «جماعة سنغافورة»، والتي تقوم بعدة نشاطات تطوعية من معالجة المدمنين، إلى تأمين منازل سكنية للشباب.
وانتظر الجميع حتى الساعة 7.11 مساءً، وهي لحظة غروب الشمس، ليبدأ الإفطار الذي جلس فيه الأمير إلى المائدة مشاركًا بقية الضيوف الطعام، بحسب «العربية نت».
وقال رئيس «جماعة سنغافورة»، الدكتور موحد حسبي أبو بكر: «رمضان وقت للتأمل، تمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء وتقديم الدعم لأولئك الأقل منا حظًا، وقد شرفنا بانضمام الأمير هاري إلينا في وقت الإفطار».
كما عبر العلامة الإسلامي محمد رفيع الدين إسماعيل عن «تعاطف الجماعة مع عائلات ضحايا الاعتداءات الإرهابية على لندن، وعن أمنيته في هذا الشهر الفضيل أن يسود السلام والوئام في العالم كله».
وكان الترحيب بالأمير في المركز حارًا، بحسب «ديلي ميل»، حيث عزفت مجموعة من ضاربي الإيقاع الماليزيين الذين يرتدون اللباس المحلي، على آلة تقليدية تدعى كومبانج، كما رمت الفتيات بتلات الورود على الأرض ليمشي عليها أثناء مسيرة في الهواء الطلق، قدم فيها عرض عسكري من المنطقة يدعى سلات.
تجدر الإشارة إلى أن الغاية من زيارتي الأمير هاري لسنغافورة وسيدني، والتي تمتد 5 أيام، هي الترويج لقضايا قريبة من قلبه، مثل دعم الجنود المصابين والمحاربين القدماء، ورعاية الأطفال الأفارقة المصابين بالإيدز، وقد تحدث أيضًا مع المنسق الأول لمركز اختبار متنقل السيد مورني سابادي، ومع السيد أزيب محضر عن أمور عديدة تتعلق بفيروس الإيدز في سنغافورة، أثناء زيارته لدولة كومونويلث يوم السبت، حيث خضع السيد محضر وقتها لتحليل المرض، وكانت النتيجة سلبية.