كشفت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل 24 إصابة حقيقية بفايروس كورونا منذ مطلع شهر رمضان المبارك، كانت أكثرها في العاصمة السعودية الرياض، التي رفعت الاستعدادات في بعض مستشفياتها لعزل المرضى، ورفع الطاقة الاستيعابية فيها.
وبحسب صحيفة «الحياة» فقد سجلت أن أمس الأربعاء خمس إصابات في أماكن مختلفة في الرياض، منها ثلاث لعاملات صحيات، اثنتان منهن سعوديتان كانت لهما تماس مع المرضى، فيما سجلت حالة لمريضة تبلغ من العمر 57 عاماً لم تخرج من المستشفى، ومن الحالات كذلك التي سجلت أول من أمس، إصابة في مدينة الهفوف بالأحساء، وتسجيل حالة أخرى حرجة في مدينة الرياض لمواطن.
وتوفي ثلاثة من المصابين بالمرض منذ بداية شهر رمضان، اثنان منهما وافدان، أحدهما يبلغ عمره 65 عاماً، فيما كان عمر المواطن المتوفى قريباً منه، إذ يبلغ 63 عاماً، فيما سجلت ثلاث حالات حرجة منذ بداية الشهر.
ولا تزال نحو 21 حالة تحت العلاج منذ إصابتهم بمرض كورونا، إذ انتشرت تحذيرات من المراجعة المتكررة لبعض المستشفيات في العاصمة السعودية الرياض، لاحتمال انتشار العدوى في تلك المستشفيات، فيما لم يرد تأكيد من وزارة الصحة لهذه المعلومات.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة التي سجلت في مركز القيادة والسيطرة، 1.565 حالة، إضافة إلى 44 حالة من دون أعراض، منها 946 حالة تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفيات.
وقالت منظمة الصحة العالمية اول من أمس الثلاثاء: «إن ثلاثة مستشفيات سعودية أبلغت عن تفشي مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فايروس كورونا) منذ 21 نيسان (أبريل) الماضي، مع إصابة 12 شخصاً بالمرض الذي قد يكون مميتاً نتيجة انتقاله لهم من مرضى توفوا في ما بعد».
وكشفت إحصاءات مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة السعودية عن إصابة 26 شخصاً خلال ابريل الماضي بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، إلا أن المرض الذي كان مصدر قلق لكل السعوديين، يكاد يستحيل اليوم إلى مجرد «ذكرى مؤلمة» مرت بها البلاد، على رغم أن انتشار «الفايروس» لم يتوقف، وهناك إصابات جديدة بمعدل شبه يومي، فيما تتوقع الوزارة تفشياً جديداً لـ«الفايروس» خلال الأشهر المقبلة.