أعلنت النمسا أن تشريع حظر ارتداء النقاب الإسلامي، الذي يغطي كامل الوجه، في الأماكن العامة، سيدخل حيز التنفيذ بدءا من الأول من أكتوبر المقبل.
ويأتي حظر ارتداء النقاب والبرقع وأي ملابس أخرى تغطي الوجه في النمسا بعد إجراءات مماثلة في بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، كان أولها فرنسا التي أقرت هذا الحظر في 2011.
وبموجب القانون الجديد الذي وافق عليه البرلمان النمساوي، في مايو، وأقره الرئيس هذا الأسبوع، سيتعين على من يخالفه دفع غرامة، تصل إلى 150 يورو (168 دولار).
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، يشتمل القانون على إجراءات أخرى تفرض قيودا على نشر مواد تحضّ على التطرف، وتلزم المهاجرين بتوقيع “عقد اندماج”، يلتزم المهاجر بموجبه بـ”برنامج اندماج”.
ويشمل “برنامج الاندماج”، ومدته 12 شهرا، دورات في “القيم” واللغة الألمانية. وعدم حضوره قد يؤدي لاقتطاع في مدفوعات التأمين الاجتماعي.
يذكر أن الحكومة الوسطية، بدعم قوي من اليمين المتطرف، طرحت هذا القانون الجديد، في غمرة وصول نحو 90 ألف من طالبي اللجوء منذ العام 2015 إلى النمسا.