«الأناضول»: تجددت الاحتجاجات بإقليم الحسيمة(شمال) وبعض مدن الشمال، بعد صلاة التراويح ليلة السبت، في الوقت الذي انطلقت في نفس اليوم احتجاجات داعمة لحراك الريف ببعض المدن الأوروبية.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد “تجددت الاحتجاجات بإقليم الحسيمة(شمال) وبعض مدن الشمال مثل ايت حذيفة والناظور، مطالبين بإطلاق سراح الموقوفين ، وتحقيق مطالب الساكنة”.
ونشر بعض النشطاء الحقوقيين بشبكات التواصل الاجتماعية مقاطه فيديو تبين “مشاركة العشرات بوقفات ومسيرات احتجاجية داعمة لحراك الريف بكل من بلجيكا واسبانيا وهولندا وألمانيا نظمها المغتربون المغاربة بهذه الدول”.
وبحسب نشطاء الحراك، فقد “ارتفع عدد الموقوفين اليوم، حيث تم توقيف الناشط المرتضى اعمرشا ، وطالب آخر بمجرد انتهائه من امتحانات الثانوية العامة”.
وفي السياق ، دعت لجنة عائلات معتقلي الحراك (تضم أهالي الموقوفين) ، إلى مساندة المسيرة الوطنية من أجل دعم الحراك الشعبي والمشاركة فيها كعائلات المعتقلين، والتي ستنظم بالعاصمة الرباط اليوم.
وقالت اللجنة في بيان لها، إنها” منفتحو على كل المبادرات المحلية والوطنية والدولية الداعمة لقضية معتقلي الحراك الشعبي”.
بحسب مراسل الوكالة ، فإن نشطاء الحراك نظموا وقفة احتجاجية بحي سيدي عابد على الرغم من التطويق الأمني.
ورغم التواجد الكبير لعناصر الأمن بالساحة التي اعتاد المحتجون التظاهر فيها، إلا أنهم اختارو مكان آخر للاحتجاج.
وكشف وزير العدل المغربي محمد أوجار، في تصريحات له الثلاثاء الماضي، أن إجمالي من تم توقيفهم على خلفية الأحداث التي تعرفها الحسيمة وإقليم الريف بلغ 104 أشخاص، بينهم 86 ما زالوا رهن التوقيف، و8 يتم التحقيق معهم في حالة سراح(طلقاء)، و10 تم إطلاق سراحهم في وقت سابق دون توجيه تهم لهم.
وتشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، شمالي المغرب، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر الماضي، للمطالبة بالتنمية و»رفع التهميش»، وذلك إثر وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتلطحنًا داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع مصادرة أسماكه.