الرئيسية / شباب و طلاب / الإتحادات الطلابية في بيان مشترك: الأزمة الخليجية تلقي بظلال قاتمة على مستقبل منطقتنا ونثمن ونثني على جهود سمو الأمير في رأب الصدع

الإتحادات الطلابية في بيان مشترك: الأزمة الخليجية تلقي بظلال قاتمة على مستقبل منطقتنا ونثمن ونثني على جهود سمو الأمير في رأب الصدع

أصدرت الإتحادات الطلابية بيانا مشتركا حول الأزمة الخليجية التي حدثت مؤخرا بين دول مجلس التعاون.

وثمنت الإتحادات الطلابية جهود صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله الذي يظل صمام أمان لمنطقتنا وصوت الحكمة وضمير الإنسانية لكافة شعوبنا العربية بالمنطقة والذي بذل ولازال يبذل جهوده الحثيثة لرأب الصدع بين الأشقاء وإنهاء الأزمة بأسرع وقت لإخماد تلك الفتنة وعودة الأمور لطبيعتها.
وقالت الإتحادات الطلابية إن هذه الأزمة تلقي بظلال قاتمة على مستقبل منطقتنا ويهدد استقرارها وأمنها ويهدد بضياع الحلم الذي تتوق له شعوب المنطقة بالكامل من قيام وحدة خليجية عربية اسلامية تضمن لشعوبنا الرخاء والأمن والرفاهية في إطار كيان مؤسسي شامخ ممثلاً في منظمة التعاون الخليجي.
وفيما يلي نص البيان:
بيان الاتحادات الطلابية بشأن الأزمة الخليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
انطلاقاً من هذا النص القرآني الكريم، ومن مبادئنا الإسلامية السامية وما أمرنا به المولى جل شأنه من التعاون والتكامل وتوحيد الصفوف وإعلاء روح الترابط بين شعوبنا الإسلامية والعربية.
نتابع جميعاً وبكل ترقب الأزمة الدائرة بمنطقتنا بين أشقائنا في حكومات دول المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة وبين دولة قطر في الجهة الأخرى، تلك الأزمة التي تلقي بظلال قاتمة على مستقبل منطقتنا ويهدد استقرارها وأمنها ويهدد بضياع الحلم الذي تتوق له شعوب المنطقة بالكامل من قيام وحدة خليجية عربية اسلامية تضمن لشعوبنا الرخاء والأمن والرفاهية في إطار كيان مؤسسي شامخ ممثلاً في منظمة التعاون الخليجي.
إن شعوبنا العربية بمنطقة الخليج العربي لطالما أسست لقيام وحدة حقيقية بينها في كل أوجه الحياة، تلك الوحدة التي تجد كل مقومات نجاحها ميسرة ومهيأة وفي مقدمة هذه المقومات وحدة الدم والأخوة والارتباط بصلات القرابة والنسب بين جميع عوائل وقبائل المنطقة بجميع دولنا العربية بمنطقة الخليج، كذلك فإن مصيرنا جميعاً واحد ومشترك وما يصيب أي دولة يحد أثره وصداه فوراً في باقي دول المنطقة.
وعلى ذلك فإننا ندعو كافة الدول أطراف الأزمة إلى التأني وعدم اتخاذ مواقف أو ردود أفعال متسرعة تساعد في ازدياد الأزمة وتطورها سلباً ، وأن يتم حل أية مشكلات في إطار من الحكمة والهدوء ومن خلال القنوات الديبلوماسية والأعراف المتبعة في حل الخلافات بين الأشقاء، كما ندعو إخواننا من شعوب كافة دول منطقة الخليج العربي إلى عدم الانسياق خلف أبواق دعاة الفتنة وإثارة روح الفرقة بين الأشقاء ، فالخلافات السياسية بين الحكومات لاينبغي أن تؤثر في علاقات الأخوة بين الشعوب ومهما كان حجم وطبيعة تلك الخلافات فمصيرها إلى تسوية وزوال ويبقى في النهاية مصيرنا المشترك بيننا كشعوب أشقاء في منطقة الخليج نوقن بأن وحدتنا قوة تقهر محاولات المتربصين بنا من أعدائنا.
كما نثمن ونثني على جهود صاحب السمو أميرنا المفدى حفظه الله الذي يظل صمام أمان لمنطقتنا وصوت الحكمة وضمير الإنسانية لكافة شعوبنا العربية بالمنطقة ، والذي بذل ولازال يبذل جهوده الحثيثة لرأب الصدع بين الأشقاء وإنهاء الأزمة بأسرع وقت لإخماد تلك الفتنة وعودة الأمور لطبيعتها ، ونحن على ثقة في قدرة سموه حفظه الله على تحقيق ذلك كما فعل في السابق لما لسموه من مكانة وتقدير في نفوس وقلوب شعوب المنطقة بشكل عام ولدى الملوك والرؤساء والأمراء من حكام دول المنطقة بل ودول العالم أجمع ، تلك المكانة التي أكسبت دولة الكويت ثقلاً سياسياً مؤثراً في العالم وجعلها تلعب دوراً محورياً في العديد من الموضوعات والنزاعات على مستوى العالم.
وختاماً نسأل الله جل شأنه في هذه الأيام المباركة أن يحفظ لنا وحدتنا وتماسكنا وأن يديم على منطقتنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه طاعته وخير أمتنا العربية والإسلامية وأن يحفظ لنا صاحب السمو أميرنا المفدى ويبقيه لنا ذخراً.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*