أشاد عدد من أطباء وزارة الصحة بالدور الفعال والحيوي، والنقلة النوعية التي أحدثتها التقنيات الحديثة، والتي دشنت أخيراً في مجال الصحة سواء التصوير الإشعاعي أو الأشعة التداخلية أو التصوير التشخيصي أو الأجهزة المخبرية، مؤكدين أن التقنيات الحديثة في عالم الطب والجراحة كان لها بالغ الأثر في تخفيف العبء عن المريض والطبيب معاً.
وأضاف الأطباء أن هذه التقنيات الحديثة تسهل عملهم، وتوفر فترة مكوث أقل للمريض في المستشفى ، كما أنها توفر تقنيات علاجية متطورة ومأمونة ، مما يجعلها طرقاً تدخلية بسيطة ، موضحين أن هذه الطرق التقنية الحديثة تقلص فترة الدور للمرضى في جميع المستشفيات، وتعمل على سرعة إنجاز العمليات الجراحية ، التي تحتاج في غير هذه التدخلات إلى فترات طويلة ، ومكوث المريض فترة أطول بالمستشفى.
جاء ذلك في غبقة أقامتها شركة السلطان المتحدة الطبية، والتي تزينت بحضور عدد من أطباء وزارة الصحة، وبعض العاملين في القطاع الصحي
ونوه الأطباء إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة الصحة بقيادة وزيرها د.جمال الحربي، حيث قامت الوزارة بتطوير كبير ومذهل وتجهيز عال للقطاع الخاص، وذلك من خلال العناية الاهتمام بالتأمين الصحي للمتقاعدين، وذلك من خلال ضخ مجموعة من الأجهزة المتطورة والتقنيات العالية للوزارة الصحة.
واكد الأطباء أن لهذه التقنيات الحديثة والمتطورة للأجهزة التي دخلت عالم الطب الحديث فوائد جمة، ومنافع متعددة للمريض أولاً وللطبيب ثانياً، ومع التقدم العلمي والتقني لهذه الأجهزة أصبحت دول العالم المتقدمة طبياً لا تستطيع الاستغناء عن هذه التقنيات متسارعة التطور، خصوصاً أنها تساعد في عملية التشخيص الدقيق، وكذلك فهي تقلل من الاعتماد على المشرط الجراحي المستخدم في الجراحات العامة، وذلك من خلال طرق بديلة وتقنيات دقيقة التطور عظيمة الفائدة، تسهم إسهاماً كبيراً في تخفيف آلام البشرية، وحل مشاكلها الطبية، من خلال تقنيات متطورة مأمونة إلى حد كبير.