المنافسة على أشدها بين شركات الهواتف الذكية للخروج بالهاتف الأكثر ذكاء والأقل سماكة في العالم، إلا أن العملاق غوغل يتجه الآن لصناعة الهاتف الذكي ذي الأجزاء القابلة للتبديل.
مشروع غوغل الجديد Project Ara يتضمن بناء هواتف متعددة ومنفصلة الأجزاء، تتيح للمستخدم استبدال مكوناتها التالفة بأخرى جديدة دون الحاجة للاستغناء عن الهاتف بالكامل، بطريقة تشبه إلى حد ما عمل أجهزة الحواسيب المكتبية، ولكن على نطاق الهواتف الذكية للمرة الأولى.
وقد قطع مشروع هاتف غوغل الجديد شوطا طويلا منذ بدء العمل عليه في عام 2013، وظهرت منه نسخ تجريبية في مؤتمر المطوّرين للشركة في العام الماضي، ومع ذلك، فإنه لا يزال هناك عدة أشهر أخرى، قبل ظهور الهاتف في المتاجر وشرائه بشكل فعلي من قبل المستخدمين.
النسخة التجريبية الأولية للهاتف الجديد تأتي تحت اسم Spiral 2، وتدعم الاتصالات على شبكات الـ 3G، وبشاشة تعمل بدقة عرض تبلغ 720 بيكسلا، وتحتوي على 8 وحدات منفصلة في خلفية الجهاز تضم الكاميرا والشاشة والبطارية ومقبسي الـUSB والسمّاعة، ويمكن استبدال أي منها من خلال تطبيق مُحمّل على الجهاز يسمح تشغيله بوضع وحدات أخرى جديدة خلال 30 ثانية، دون الحاجة إلى غلق الجهاز.
ما يعني أن بطارية الجهاز يمكن استبدالها بأخرى مشحونة، دون الحاجة إلى غلق الجهاز أو إعادة شحنه مرة أخرى، كما يمكن تبديل الشاشة المكسورة بسهولة، دون الحاجة للتعامل مع مراكز الصيانة المتخصصة، أي يمكن شراء هذه الاقسام من السوق ووضعها محل الأقسام المعطوبة او المكسورة ، دون الاستعانة بالمصلحين الأخصائيين.
وتنوي غوغل تطوير الجيل القادم من هذه الهواتف تحت اسم Spiral3، والذي سيدعم الاتصالات على شبكة الـ 4G.