وأضاف بوتين خلال برنامجه التلفزيوني السنوي للرد على أسئلة المواطنين، لدى رده على سؤال من مواطن أمريكي حول كيفية التعامل مع الرهاب من روسيا بين الدول المنافسة لها “لا نرى الولايات المتحدة عدواً لنا”.
وأضاف أنه ليس لديه نصيحة معينة للمواطن الأمريكي، وأرجع الخلافات الأخيرة بين الدولتين إلى الخلافات داخل القيادة الأمريكية، وقال “نحن نعلم أننا لدينا الكثير من الأصدقاء في أمريكا”.
وفيما يخص الأزمة السورية، قال بوتين إن “موسكو وواشنطن يمكنهما التعاون بشأن موضوعات من بينها منع انتشار الأسلحة والأزمة السورية”.
وقال إن “خطط روسيا متوسطة الأجل في سوريا تشمل تحسين قدرة القوات المسلحة السورية مما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى القواعد الروسية القائمة هناك”، وأضاف “نهدف إلى التأسيس لعملية تسوية سياسية في سوريا بين كل الأطراف المعنية”.
وتابع بأن الطيران الروسي سيواصل المساعدة عندما تقتضي الضرورة بعد تعزيز قدرات الجيش السوري، وأن المجمع الصناعي للجيش الروسي استفاد كثيراً من اختبار أحدث أسلحته في سوريا.
وخلال سؤاله عن آخر التحقيقات مع مدير مكتب التحقيقت الأمريكي السابق جيمس كومي، قال الرئيس الروسي إن “موسكو على استعداد لتقديم اللجوء لرئيس مكتب التحقيقات الأمريكي السابق جيمس كومي في حال ملاحقته في الولايات المتحدة”.
وأضاف بوتين أن “كومي قال إنه سجل الحديث مع الرئيس ترامب ومن ثم عبر صديقه سلمه إلى وسائل الإعلام، إنه أمر غريب، عندما يقوم رئيس هيئة أمنية بتسجيل حديثه مع القائد الأعلى ومن ثم وعبر صديق له يسلمه إلى وسائل الإعلام، فما الفرق بين رئيس مكتب التحقيقات وبين السيد سنودن؟ إنه إذا ليس رئيس هيئة أمنية بل ناشط حقوقي يحمي موقف معين”.
وتابع الرئيس الروسي “أريد أن أشير إلى أنه في حال ظهرت ملاحقات ضده، نحن مستعدون تقديم اللجوء السياسي في روسيا، وعليه أن يعلم ذلك”.