لقي أكثر من 70 شخصا مصرعهم في معارك عنيفة في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق، وفقا لما ذكرت مصادر للمعارضة السورية.
وذكر ناشطون أن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح منافذ شرقا بعد أن حقق الجيش السوري مؤخرا نجاحات عسكرية في ريف دمشق وقطع خط التموين عنهم في الأحياء الجنوبية للعاصمة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 28 مسلحا على الأقل من الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة ومعظمهم من الأجانب و26 مسلحا معارضا سوريا و18 جنديا قتلوا في هذه الاشتباكات الشرسة بين المسلحين المعارضين والجيش النظامي مدعوما من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية.
وقتل خمسة “مواطنين صحفيين” بينهم ثلاثة يحاربون عادة إلى جانب مقاتلي المعارضة أثناء تغطية المعارك.
وكانت مصادر قد أفادت بمقتل وإصابة العشرات مما يعرف بـ”قوات حماية الشعب الكردي” باستهداف أحد النقاط التابعة لها في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال المصدر إن 14 شخصا قتلوا وجرح 20 آخرون من القوات الكردية في استهداف حاجز “محركان” بسيارة مفخخة قرب بلدة القحطانية شمال شرقي محافظة الحسكة.
كما أفاد ناشطون بسقوط صاروخ أرض- أرض على منطقة المرج في الغوطة أطلق من إدارة الدفاع الجوي قرب بلدة المليحة بريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في غارات جوية استهدفت مدينة حلب وريفها، في حين قتل آخرون في استهداف الطيران لمدن ومناطق بريف دمشق.
وكان مقاتلون من “جبهة النصرة” سيطروا السبت على أكبر حقل نفطي في شرق سوريا، ونجحوا بذلك في قطع إمكانية وصول القوات الحكومية لاحتياطي النفط المحلي بشكل شبه كامل.