بدأ الناخبون الفرنسيون اليوم التوجه الى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية.
ويحق لأكثر من 47 مليون ناخب التصويت في الاقتراع الذي يمكن أن يشهد مرة أخرى مشاركة متواضعة لانتخاب 573 عضوا من بين 1146 مرشحا.
ومن المتوقع أن يحصل حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (الجمهورية الى الامام) على اغلبية ساحقة بعد نتائج الدورة الأولى التي شهدت تراجعا للأحزاب التقليدية.
ويبدأ النواب المنتخبون عملهم في 27 يونيو الجاري بجلسة افتتاحية تبدأ بانتخاب رئيس المجلس في اقتراع سري.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا منذ الهجمات التي استهدفتها مطلع 2015.
وكان حزب (الجمهورية الى الامام) تصدر نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد الماضي بحصوله على نسبة 3ر32 بالمئة من اجمالي أصوات المقترعين.