ودعا زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو الى المسيرة بعد الحكم على النائب في حزبه انيس بربر أوغلو بالسجن 25 عاماً بعد ادانته بتقديم معلومات سرية إلى صحيفة “جمهورييت” المعارضة.
وأكمل كيليتشدار أوغلو الأحد اليوم الرابع من المسيرة المتوقع أن تستغرق شهراً وتمثل أكبر تحد لأردوغان منذ تولي كيليتشدار أوغلو زعامة الحزب المعارض في 2010.
إلا أن أردوغان صرح السبت أن “دعوة الناس للنزول إلى الشوارع لا تفيدهم ولا تفيد البلاد”.
وحذر كيليتشدار أوغلو بالقول: “إذا استدعتك السلطات القضائية غداً إلى مكان ما، فلا تفاجأ”.
وقال كيليتشدار أوغلو: “يريدون استفزازنا، ولكننا لن نستسلم. يريدون تهديدنا بالمحاكم، وهو (أردوغان) يهددنا بالقضاء والنيابة”.
وأضاف: “نحن نسير من أجل العدالة وليس ضد العدالة”.
وتتزايد التوترات السياسية في تركيا بعد أن فاز أردوغان باستفتاء في 16 إبريل (نيسان) يمنحه مزيداً من السلطات يخشى حزب الشعب الجمهوري أن تقود الى حكم الرجل الواحد.
ودعا كيليتشدار أوغلو الرئيس التركي إلى “قضاء ليلة في كرافان” أثناء المسيرة، وقال: “ليس لدينا مراحيض ذهبية في الكرافان”.
وكان كيليتشدار أوغلو اتهم أردوغان بأن لديه مراحيض ذهبية في قصره، وهو ما نفاه أردوغان.