انتخبت فرنسا عددا قياسيا من النساء لعضوية البرلمان، في رد فعل إيجابي سريع على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون طرح قائمة متوازنة بين الجنسين لحزب الجمهورية إلى الأمام، الذي ينتمي له.
وحتى وقت متأخر من مساء الأحد تم انتخاب 156 نائبة في البرلمان، وهو عدد غير مسبوق، بينما لم يتحدد بعد مصير 148مقعدا.
وأشادت كاثرين باربارو القائمة بأعمال رئيس حزب الجمهورية إلى الأمام بارتفاع حصة النساء من المقاعد البرلمانية.
وقالت في تصريحات نقلتها “رويترز”: “لأول مرة في الجمهورية الخامسة سيشهد البرلمان تجديدا عميقا – وسيصبح أكثر تنوعا وشبابا. لكن الأهم من ذلك كله، اسمحوا لي بالإعراب عن سعادتي لأن هذا حدث تاريخي لتمثيل النساء في البرلمان”.
وزاد تمثيل المرأة في البرلمان بشكل مطرد في فرنسا في الأعوام الماضية، إذ شهدت انتخابات عام 2012 وصول عدد قياسي بلغ 155 امرأة للبرلمان بنسبة 26.9 بالمئة، ارتفاعا من 18.5 بالمئة في انتخابات عام 2007، و12.3 بالمئة في انتخابات 2002.
لكن على الرغم من أن فرنسا لديها نظام يحظر تمويل الأحزاب السياسية التي لا تصل نسبة النساء بين مرشحيها البرلمانيين إلى 49 بالمئة على الأقل، فإن غالبية الأحزاب ترشح رجالا أكثر من النساء في الانتخابات.
وحتى عندما يتم ترشيح نساء يكون هناك ميل لترشيحهن في دوائر لن يحققن فيها الفوز على الأرجح.