الرئيسية / محليات / الشيخ سلمان الحمود: 2.5 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لمطار الكويت الدولي

الشيخ سلمان الحمود: 2.5 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لمطار الكويت الدولي

قام رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، بتسليم شهادة مشغل جوي لشركة الخطوط الوطنية من مطار الكويت الدولي، والتي ستكون ناقلاً وطنيا رديفا للمشغلين الوطنيين في دولة الكويت، وذلك خلال حفل توقيع اتفاقية التشغيل للشركة الوطنية للطيران مع الطيران المدني الكويتي.
وأكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، على أن تسليم شهادة مشغل جوي لشركة الخطوط الوطنية من مطار الكويت الدولي والتي ستكون ناقلا وطنيا رديفا للمشغلين الوطنيين في دولة الكويت تؤكد حرص الدولة واهتمامها بتطوير سوق النقل الجوي، وبذل كل ما من شأنه تطوير هذا المرفق الحيوي للدولة، سواء من خلال استحداث تشريعات تسهم في تسهيل عمل وانسيابية هذا المرفق الحيوي، أو من خلال تطوير مرافق مطار الكويت الدولي، واضاف: «الادارة العامة للطيران المدني اولت اهتماما بجميع المرافق الحيوية، وذلك لتحسين الخدمات من خلال استحداث إجراءات من شأنها الإسهام في تسهيل الحركة وانسيابيتها، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة الاعمال الإنشائية لمبنى الركاب المساند والمتوقع افتتاحه عام 2018، كما نعمل على إنجاز مبنى الركاب الرئيسي في موعده والمزمع افتتاحه عام 2021م، وهو بلا شك يعد من أفضل المطارات في الشرق الأوسط من حيث الخدمات المقدمة أو التقنية الحديثة المستخدمة»، وأمل الشيخ سلمان الحمود بأن تشكل هذه المشاريع رافدا وطنيا لسوق النقل الكويتي.
منهجية جديدة
وقال الشيخ سلمان الحمود «إن الإدارة العامة للطيران المدني تتطلع لاتخاذ منهجية جديدة لإدارة مبنى الركاب المساند من خلال التعاقد مع افضل الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل المطارات العالمية واستقطاب خبراء عالميين، وفق أحدث معايير الجودة العالمية، الأمر من شأنه أن يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وفق معايير الجودة العالمية المعتمدة في صناعة الطيران»، واكد الحمود أن الدولة رصدت 2.5 مليار دولار من أجل تطوير البنية التحتية لمطار الكويت الدولي، والشركات الوطنية أصبحت من الضرورات الملحة لتعزيز الاقتصاد الكويتي وتحقيق الرؤية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد – حفظه الله ورعاه – بأن تكون دولة الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا.
الشيخ سلمان الحمود الصباح شدد على حرص الإدارة العامة للطيران المدني على تذليل كافة العقبات أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين، وتقديم أفضلها بذات الوقت، وقال: «يسعدنا دائما توسيع سوق النقل الوطني، وبما يحقق نقلة نوعية في هذا السوق الوطني الحيوي، ونتمنى النجاح والانطلاق نحو الأفضل للخطوط الوطنية بقيادة علي الفوزان رئيس مجلس الادارة، آملين كل الازدهار والتطور لسوق النقل الكويتي».
بداية جديدة
من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية علي الفوزان بأن اللقاء يختزل عمل عام كامل منذ التأسيس وحتى اليوم، حيث بدأنا رمضان العام الماضي واليوم نبدأ أولى خطواتنا في عمل الشركة الفعلي، وأضاف «نأمل أن تكون بداية جديدة، لاسيما وأن الشركة مرت بظروف صعبة، وقد تجاوزها مجلس الادارة، آملين تحقيق ما تصبو إليه الجماهير التي ترغب في التعاون مع الشركة، لاسيما وأن قطاع الطيران محفز كبير للتنمية والاستثمار وخلق فرص، على الرغم من أن صناعة النقل الجوي تواجه تحديات، وكقطاع خاص «علينا استثمار كافة الامكانات اللازمة للنهوض بهذا القطاع وعودة الريادة للنقل الجوي بدولة الكويت».»، واشاد الفوزان بكافة الجهود التي اسهمت بالحصول على رخصة التشغيل الجوي لشركة الخطوط الوطنية.
رئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية علي الفوزان أكد لـ «الكويتية» أن أحد أهداف الشركة هو إتاحة فرص عمل للشباب الكويتي، وذلك للاسهام في رفع الاقتصاد الوطني الكويتي، واضاف « سوق الطيران في الكويت واسع ومتنوع، والمنافسة فيه كبيرة، وجئنا  لنكمل عمل الشركتين الوطنيتين العاملتين، ولم نأت للمنافسة، لاسيما وأن هناك خطوط ومطارات لم يذهبوا لها، سوف نقوم بتنظيم رحلات لها، مما يرضى اذواق مستخدمي خدمات الشركة»، الفوزان اكد بأن سوق الطيران الكويتي طموح وواعد، وهناك مجالات للتوسع، خاصة في ظل التطور الذي نشاهده للخطوط الجوية الكويتية، وكذلك لشركة خطوط الجزيرة، ولن نكون أقل منهم إن شاء الله، وسوف نسعى لاكمال الاسطول حتى العام المقبل بحيث يصل إلى 8 أو 9 طائرات على اقصى تقدير، آملين أن يكون موعد التشغيل بعد عيد الفطر، لحين الانتهاء من الترتيبات مع بعض المحطات في المطارات»، ولفت الفوزان بأن هناك 15 محطة للخطوط الوطنية من بينها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وبيروت وباكستان وغيرها من المحطات، وسوف يتم زيادة هذه المحطات بحسب زيادة الخطوط، واشار الفوزان إلى أن المستغل من السوق حاليا من قبل الشركات الكويتية يمثل ما نسبته 40 بالمئة والباقي مفتوح للشركات الأجنبية، وعليه سوف نعمل على استغلال هذه النسبة وزيادتها في السنوات المقبلة»، واكد علي الفوزان أن الخطوط الوطنية وفرت كافة الكوادر البشرية المؤهلة فنيا، حيث وصل عدد الطيارين 80 طيارا لتغطية جميع المحطات.
إدارة شبابية مميزة
بدورها، ذكرت مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة الخطوط الوطنية لنا الرشيد، أن الشباب الكويتي يحظى باهتمام كبير لدى الشركة ويعد على راس اولوياتها، واضافت لـ «الكويتية»: الشباب الكويتي تنتظره فرصة كبيرة، لاسيما وأن الخطوط الوطنية بدأت أولى خطوات النجاح بإدارة شبابية مميزة، وسوف نخلق فرص وظيفية عديدة للشباب الكويتي، فالخطوط الوطنية تعتمد على العنصر الوطني الخلاق القادر على الابداع والتطوير في مختلف مراحلها التشغيلية، وهو يحتل مكانة مرموقة في استراتيجية عمل الشركة والنظرة المستقبلية لها».
لنا الرشيد ذكرت لـ «الكويتية» أن رؤية الخطوط الوطنية هي في جوهرها رؤية شبابية متفائلة، وأضافت: «نسعى لأن يتحكم المسافر في كل مراحل رحلته وبكافة تفاصيلها من خلال موقع الشركة في الشبكة العنكوبتية، أو من خلال التطبيقات، وعليه فهو من يخطط رحلته كاملة وعلينا الاستجابة لها وتنفيذها».
السوق الكويتي واعد
واكدت مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة الخطوط الوطنية على أن السوق الكويتي واعد، لاسيما وأن هناك 70 % منه للشركات الأجنبية أو السوق العالمي، وأضافت لنا الرشيد: «الشباب الكويتي قادر على إحداث نقلة نوعية لوطنه الكويت، متي ما أتيحت له الفرصة، فهو مؤهل علميا وفنيا، ويملك من الإخلاص وحب العمل الكثير وهما عنصران مهمان لتحقيق النجاح والتطور لأي مؤسسة سواء كانت خاصة أو عامة»، وتمنت لنا الرشيد في ختام كلمتها لـ «الكويتية» الانطلاق سريعا والتوفيق للخطوط الوطنية، ونتمنى أن نقدم رحلات مميزة لركابنا تسهم في تخفيف العبء عن المسافر الذي أرهق نتيجة اللعب بالأسعار».

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*