أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أن حكومة بلادها ستسعى إلى إيجاد حل سياسي دائم للأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وستلعب دورا رائدا في مكافحة الإرهاب.
وقالت الملكة في خطاب ألقته في البرلمان البريطاني الأربعاء: «كوننا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، والذي يخصص 0.7% من الدخل القومي للتنمية الدولية، ستستمر حكومتي في لعب دور رائد في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن العالمي وترويج القيم البريطانية في كل أنحاء العالم. وستعمل حكومتي على إيجاد حلول آمنة للأزمات في الشرق الأوسط».
وأضافت الملكة: «الحكومة ستعمل على استئصال جذور الإرهاب وستلعب دورا رائدا في العملية العسكرية الدولية من أجل القضاء على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق».
وأعلنت ملكة بريطانيا أن الأولوية لحكومتها تتمثل في إيجاد توافق واسع النطاق بشأن المفاوضات حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الملكة في خطابها، «تتمثل المهمة الأولية لحكومتي في ضمان التوصل إلى اتفاق ذي منفعة أكبر لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. ويتمسك وزرائي بالتعاون مع البرلمان وسلطات أقاليم البلاد ذات الحكم الذاتي وأوساط العمل والآخرين من أجل إيجاد توافق واسع إلى أقصى حد بشأن مستقبل البلاد خارج حدود الاتحاد الأوروبي».
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الملكة ألقت خطابها بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان البريطاني. ويقوم مجلس الوزراء بوضع نص خطاب الملكة، ووضعت الحكومة هذا العام برنامجا للعامين المقبلين بدلا من عام واحد.