انتهى الدور الأول من كأس أمم أسيا، وتأهلت 8 فرق منها منتخبان عربيان، وكانت الجولات الثلاث الأولى محبطة للعالم العربي بسبب النتائج المخيبة، وفيما يلي 10 حقائق تلخص الدور الأول:
1- العرب .. بأسهم بينهم شديد
9 منتخبات عربية، لم يحقق أي منها انتصار على فريق غير عربي، باستثناء السعودية التي تفوقت على كوريا الشمالية، في حين فشل ممثلا العرب في الدور الثاني من تحقيق الانتصار عند مواجهة اليابان وإيران، مما يجعل القلق كبيراً بشأن مكانة الكرة العربية في أسيا.
2- الجميع سجل
جميع المنتخبات المشاركة سجلت، المنتخب الفلسطيني احتفل بهدفه الوحيد والتاريخي في شباك الأردن، في حين سجلت الكويت هدفاً وحيداً جاء بعد 8 دقائق فقط من انطلاق البطولة ولم تستطع تكرار الزيارة للمرمى بعدها.
3- الشباك النظيفة .. عنوان المرشحين للقب
استطاعت اليابان وكوريا الجنوبية وإيران إنهاء الدور الأول من البطولة دون تلقي أي هدف، والفارق بينهم أن إيران تملك فكراً دفاعياً منظماً، في حين استطاعت كوريا الجنوبية واليابان إنهاء المباريات بشباك نظيفة لامتلاكها جودة استحواذ وضغط متفوقين على نظرائهم.
4- كوريا الجنوبية .. اسبانيا أسيا!
حققت كوريا الجنوبية 3 انتصارات، كلها بنتيجة 1-0 على كل من عمان والكويت وأستراليا، الأمر الذي يجعلنا نتذكر ما فعلته اسبانيا في مونديال 2010 بفوزها معظم المباريات بنتيجة واحدة حتى الظفر باللقب .. 1-0!
5- مباراة واحدة … هداف البطولة!
يتصدر الأردني حمزة الدردود هدافي البطولة بتسجيله سوبر هاتريك في شباك فلسطين، حفاظه على هذه الصدارة تبدو مهددة لأن كل من الإماراتي علي مبخوت والياباني كيسوكي هوندا والصيني صن كي يملكون 3 أهداف.
6- التنين الصيني .. استيقظ
حقق المنتخب الصيني العلامة الكاملة في الدور الأول، وأظهر قدرة على التحكم بمجريات الأمور والإتيان بحلول جيدة أثناء مواجهة كل من السعودية وأوزبكستان وكوريا الشمالية، وهو في دور الثمانية مطالب بالتخلص من صاحب الأرض أستراليا.
7- بحريني .. أفضل صانع أهداف
سجل منتخب البحرين 3 أهداف فقط في الدور الاول، لكن جميع هذه الأهداف صنعها فوزي عايش كما يشير الموقع الرسمي للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، ليكون بالتالي أفضل صانع أهداف خلال هذا الدور.
8- الصين الأكثر فاعلية هجومياً وكوريا الجنوبية تهدر الكثير
من أصل كل 4 تسديدات على المرمى يسجل الصينيون هدفاً بنسبة تحويل 25%، أما المنتخب الكوري الجنوبي فنسبة تحويله للأهداف 12% فقط، وهذه هي نفس نسبة العراق وإيران، ليكونوا الأقل فاعلية من الفرق المتواجدة في دور الثمانية، ويعود ذلك على الأغلب لاعتماد هذه الفرق على التسديد البعيد في كثير من الأحيان.
9- معدل تسجيل أهداف منخفض
سجل في البطولة حتى الآن 61 هدفاً في 24 مباراة،أي بمعدل 2.54 هدف في المباراة الواحدة، الذي يجعله الأقل بالنسبة لمعدل التهديف منذ عام 1992، والذي كان الأسوأ تهديفيا بنسبة 1.94 هدف في المباراة، علماً أنه في في أخر 3 نسخ من البطولة، كان المعدل التهديفي على الترتيب من 2011-2007- -2004 كالآتي : 2.81 – 2.63 – 3
10- لا رجل مباراة مكرر!
لم يمنح الاتحاد الأسيوي واللجنة المنظمة حتى الآن أي لاعب جائزة رجل المباراة لأكثر من مباراة، فالجميع متساوي في حصوله على هذه الجائزة، لدرجة جعلت البعض يتهم الاتحاد الأسيوي بالتعمد في هذه المسألة