وفي أوكرانيا، استهدفت الهجمة أكبر مطار في العاصمة كييف، إضافة لعدد من الشركات والمصارف.
وقالت تقارير إعلامية أوكرانية إن أجهزة الكمبيوتر في الدوائر الحكومية خرجت عن الخدمة بسبب الهجمة الإلكترونية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء بافل روزينكو، إن هناك خطأ ظاهرا على جميع الشاشات جراء مشكلة في الشبكة، حتى أن جميع أجهزة الحاسب الآلي في المباني الحكومية لا تعمل، حسب وكالة انترفاكس الروسية.
وحذر البنك الوطني الأوكراني جميع البنوك والمؤسسات المالية من الهجوم، مرجحة أن يكون فيروس إلكتروني استخدم في الهجوم بغرض الابتزاز حيث ظهرت رسالة على إحدى الشاشات تطالب بإرسال 300 دولار على عنوان معين.
وانتشر الهجوم عبر دول أخرى، ففي روسيا أعلنت “روس نفط” الروسية أن خادم حواسيب الشركة تعرض لهجمة “هاكرز” ضخمة، ما دفع الشركة الروسية للتوجه إلى الهيئات الأمنية.
ففي بريطانيا قالت المجموعة الإعلانية (وبب) إن شبكاتها الحاسوبية في عدة مواقع قد استهدفت.
من جانبها، قالت شركة الأدوية الأميركية “ميرك”، إنها أول شركة أميركية تتعرض للهجوم.
وكشفت “Group-IB”، وهي شركة متخصصة في الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية: إن فيروس يدعى “Petya” يقف وراء الهجمات الإلكترونية.
ويقوم المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا بالتحقيق في عدد الشركات البريطانية التي تعرضت للضرب وهو “يحاول الحصول على فهم للوضع السريع الحركة”.
ويقول خبراء تقنيين فحصوا لقطات متداولة على المنصات الاجتماعية، إنها تحمل السمات المميزة لبرنامج “رانسوم وير”، الذي يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.
وذكر الخبير الرقمي، بوغدان بوتزاتو، أنه فحص عينات من البرنامج، ورجح أن يكون مطابقا لبرنامج “غولدن آي” أحد برامج الفدية الذي انتشر لأشهر.
ويتفشى الفيروس بشكل سريع ، ويترك رسالة بها عنوان بريد إلكتروني ولكن العديد من الرسائل التي ترسل إلى هذا العنوان لا تقابل برد سريع.