يمتاز الكركديه بمذاقه الحلو ونكهته الخاصة ولونه الأحمر الداكن، ويمكن شُربه دافئاً أو بارداً. أصل الكركديه من شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويمكن استخدام بعض أجزاء نبات الكركديه في الطعام والطب الشعبي.
وفيما يلي أهم فوائد شُرب الكركديه، ومخاطر الإفراط في استهلاكه:
الكولسترول:
أظهرت بعض الدراسات المحدودة أن شرب الكركديه مرتين يومياً يساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية. وهناك دراسات أخرى أظهرت نتائج متضاربة، وتعتبر فائدة شُرب الكركديه لخفض الكولسترول الزائد فائدة محتملة، وتتطلب مزيداً من الدراسات لتأكيدها.
ضغط الدم:
وفقاً لدراسات نشرتها “جورنال أوف نيوتريشن” عام 2015 يساعد شُرب الكركديه على خفض ضغط الدم المرتفع سواء لدى من يشكون من ارتفاعه، أو من لديهم مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
المخاطر:
لا ينبغي للمرأة الحامل أو المرضعة شُرب الكركديه، وكذلك مرضى الملاريا الذين يتناولون دواء كلوروكين.
وعلى مريض ارتفاع ضغط الدم والسكري الذي يشرب الكركديه إعلام طبيبه بالكمية التي يشربها، حيث توجد مخاطر من انخفاض كلاً من ضغط الدم والسكري بسبب الكركديه، وقد يزداد هذا الانخفاض مع تناول أدوية لهذه المشاكل الصحية.
من ناحية أخرى، هناك أدلة من تجارب على الحيوانات والبشر أن تناول الكركديه مع مسكنات أسيتامينوفين قد تسبب تلفاً لخلايا الكبد.
وبشكل عام يعتبر تناول كميات معتدلة من الكركديه أفضل وسيلة للحصول على فوائده وتجنّب مخاطره.