أفاد مصدر عسكري عراقي اليوم السبت، بأن 7 مناطق صغيرة هي آخر ما تبقى لتنظيم “داعش” في الجانب الغربي لمدينة الموصل.
وقال جبار حسن النقيب في الجيش العراقي، إن “مناطق سوق النجفي والسوق الصغير في منطقة باب الطوب بالإضافة الى منطقتي الشهوان والخاتونية في منطقة رأس الكور، ومنطقتي الإمام إبراهيم والقليعات في حي الميدان، ومنطقة الساعة في باب الجديد، هي آخر المناطق التي تخضع لسيطرة داعش في الموصل”.
وأوضح حسن أن “اشتباكات عنيفة تدور منذ أيام بين القوات الأمنية وعناصر (داعش) فيما تبقى من جيوب للتنظيم في المدينة القديمة”.
من جانبه، قال تحسين عبد المقدم في الشرطة الاتحادية التي تقاتل ضمن محاور في المدينة القديمة، إن “الحديث عن انتهاء المعارك خلال الساعات المقبلة غير دقيق، وقد نحتاج من أسبوع إلى أسبوعين لإكمال تحرير ما تبقى من الموصل القديمة، والشرطة الاتحادية تتقدم ببطء في هذه المناطق لعدم امتلاكها أسلحة متطورة تتوفر لدى جهاز مكافحة الإرهاب”.
وأضاف عبد في حديثه للأناضول، “لدينا مناطق شعبية ممتدة على ضفاف نهر دجلة على مسافة كيلومتر واحد، وهي الميدان والشهوان وصولا إلى الجسر الخامس”.
وأوضح أن “المعارك صعبة في تلك المناطق، فالمركبات لا تدخلها لضيق الأزقة، فضلا عن وجود أكثر من 10 آلاف شخص محاصرين داخلها، وما زال التنظيم ينشر القناصة على أسطح المنازل المتهالكة وبالتالي علينا توخي الحذر”.
وتربط بين ضفتي دجلة خمسة جسور خرجت كلها عن الخدمة بفعل قصف التحالف أثناء المعركة في الجانب الشرقي للمدينة العام الماضي.
وبدأت القوات العراقية حملة عسكرية لتحرير الموصل في أكتوبر الماضي، واستعادت الشطر الشرقي منها في يناير الماضي إثر معارك شرسة، وشنت هجوما جديدا في فبراير الماضي، لاستعادة الشطر الغربي من المدينة.
ويقول قادة الجيش العراقي إن أياما قليلة تفصلهم عن إعلان النصر النهائي على “داعش” في الموصل باستعادة السيطرة على كامل المدينة.