وقال بلاتر (81 عاما) في تصريحات نشرتها صحيفة “سونتاغسلبيك” السويسرية “كان يجدر بي التوقف قبل ذلك”، في إشارة إلى استقالته في نهاية 2015 بعد انتخابه لولاية خامسة على رأس الهيئة الدولية، وإيقافه عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة بعد ذلك.
وكان بلاتر يعد أبرز النافذين في عالم اللعبة عالميا حتى قبل توليه رئاسة الفيفا رسميا، لاسيما في ضوء منصبه كأمين عام للاتحاد خلال عهده رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج.
وأشار بلاتر في المقابلة، إلى أن أحد الصحفيين السويسريين حذره في وقت سابق من وجود “تاريخ صلاحية” لرئيس الفيفا، وأنه يجدر عليه الرحيل بحلول عام 2014. إلا أن الرئيس السابق للاتحاد رد على محدثه بالقول “بعض المنتجات يكتب عليها أنها قابلة للاستخدام بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، فيما لو حفظت في مكان بارد”.
وردا على سؤال عن تقرير لمجلة “دير شبيغل” الألمانية يلمح إلى احتمال إقالة خلفه السويسري جاني إنفانتينو من رئاسة الاتحاد، رد بلاتر “لا أعرف، كل ما أعرفه أن متعاونين سابقين مع الفيفا تواصلوا مع لجنة الأخلاقيات بسببه، وبعد أسابيع، تمت إقالتهم”.
وأرغم بلاتر على الاستقالة إثر تحقيق داخلي للفيفا أظهر أنه قام بدفعة غير مشروعة إلى الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشيل بلاتيني بقيمة مليوني دولار عام 2011، لقاء عمل استشاري قدمه الأخير قبل تسعة أعوام من ذلك للسويسري.
وتم إيقاف بلاتيني في القضية نفسها.
وانتقد بلاتر تقنية الفيديو التي بدأ الاتحاد باختبارها في مباريات كرة القدم، معتبرا أن اللعبة “تفقد جاذبيتها (..) يجب ترك الحكام يرتكبون الأخطاء. ما يقوم به الفيفا حساس وخطر”.