وتضم القوة ما يصل إلى 5 آلاف جندي، وتشارك كل من الدول الخمسة، مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر والتشاد، بكتيبة في القوة.
ويحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة لإعلان دعم بلاده للمشروع، ويتمثل هذا الدعم في المقام الأول في التجهيز.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالفعل بـ50 مليون يورو لإنشاء القوة، ومن المتوقع أن تطلب فرنسا تمويلاً إضافياً.
وكانت ألمانيا ،التي يتمركز أكثر من 800 جندي من قواتها في مالي ضمن بعثة للأمم المتحدة، أعلنت بالفعل مساهمتها، وتبحث فرنسا أيضاً مسألة التمويل مع الولايات المتحدة.
وحصل مشروع القوة الجديدة على موافقة مجلس الأمن الدولي، وتحظى القوة بدعم من “بارخين”، وهي قوة فرنسية قوامها 4 آلاف جندي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
وسوف تركز جهود مكافحة الإرهاب على المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، والتي شهدت هجمات ضد الثكنات العسكرية مؤخراً.