من المقرر أن يشارك الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، في اجتماع مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت المقبلين في ألمانيا، في تراجع عن قراره السابق بعدم المشاركة في الاجتماع والبقاء في البرازيل حيث يتهم بالفساد، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
واقنع مستشاري تامر بضرورة المشاركة في الاجتماع الذي يضم قادة أكبر الدول الصناعية والاقتصادات الصاعدة في العالم يومي 7 و8 يوليو الجاري في هامبورغ.
وتوقعت وسائل إعلام أخرى أن تامر يرغب في إيصال صورة مفادها أن “الأمور تمضي كالمعتاد”.
يذكر أن تامر كان قد أعلن من قبل أنه لن يشارك في المحادثات دون إبداء أي سبب، ومع ذلك، توقعت وسائل إعلام أن تامر يخشى أن يتم التآمر عليه إذا غاب عن البلاد لأي فترة قبيل التصويت البرلماني حول إمكانية رفع الحصانة عنه ومحاكمته.
وكان النائب العام رودريجو جانوت قد اتهم تامر، الأسبوع الماضي، بقبول رشى من شركة (جيه بي إس)، أكبر شركات تعبئة اللحوم في العالم، مقابل تدخله لصالحها لدى هيئة حماية المنافسة في البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها رئيس في السلطة بالفساد في البرازيل.
وهناك حاجة إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب أو 342 عضواً من 513 من أجل رفع الحصانة عن الرئيس، ويقول تامر إنه واثق من دعم مجلس النواب له، غير أن عشرات النواب قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم حيال التصويت.
وينفي تامر الاتهامات المنسوبة إليه ويصفها بأنها “غير قانونية”.