قال بنك الكويت الوطني ان توقعات رفع أسعار الفائدة الامريكية سيطرت على التحركات في الأسواق المالية العالمية الاسبوع الماضي لاسيما مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكي بنتائج أفضل من المتوقع اسهمت بدعم الدولار.
واضاف (الوطني) في تقريره الاقتصادي الصادر اليوم الاحد عن (اسواق النقد) ان مسؤولي المجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي منقسمين بشأن توقيت خفض الميزانية ومستقبل التضخم والتوظيف وتأثير تلك الظروف الاقتصادية على مستقبل السياسة النقدية.
وأوضح ان توقعات الأسواق تميل نحو رفع آخر لأسعار الفائدة خلال هذا العام “لكن احتمالات هذا الرفع ليست بالوضوح الذي كانت عليه سابقا ما يثير الشكوك حول سياسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي”.
وبالنسبة لأوروبا بين ان مؤشر مديري الشراء للتصنيع كان أعلى بقليل من المتوقع اذ تحسن هذا القطاع باسرع وتيرة له في أكثر من 6 سنوات في يونيو ما يشير إلى استمرار النمو القوي في التصنيع الشهر الماضي.
وقال ان الإنتاج اتسع على خلفية تنامي تدفقات الطلب الجديدة ليدعم بذلك الشركات في البقاء على وتيرة خلق الوظائف لديها قريبا من أعلى رقم قياسي في 20 سنة حيث اصبح مؤشر مديري الشراء الآن فوق مستوى 50 نقطة في السنوات الأربع السابقة.
واضاف (الوطني) ان مؤشر سعر المنتج في اوروبا استمر بتسجيل تراجعات للشهر الرابع على التوالي خلال يونيو وسجل 4ر0 في المئة مقابل التوقعات البالغة 2ر0 في المئة مع ضعف التضخم في منطقة اليورو.
وعن اقتصاد المملكة المتحدة ذكر ان تباطؤ الزخم في قطاع الخدمات البريطاني في يونيو يشير إلى عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وافاد ان النشاط في قطاع الخدمات تراجع إلى أدنى مستوى له في اربعة اشهر من 5ر54 إلى 9ر53 نقطة متوقعا ان يخسر الاقتصاد زخما في النصف الثاني من 2017 مخيبا آمال بعض مسؤولي بنك إنكلترا الذين يريدون رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.