أعلنت منظمة الخط الإنساني الكويتية فتح باب التسجيل لنادي (تسامح) الصيفي في 16 يوليو الجاري بمقر جمعية الخريجين الكويتية وذك في الفترة المسائية ويستمر حتى 11 أغسطس المقبل ويعنى بتعزيز مفاهيم التسامح والمساواة والسلام.
وقال أمين السر في المنظمة طاهر البغلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن (تسامح) أحد برامج منظمة الخط الإنساني وهو غير ربحي وموجه لفئة الشباب من الجنسين والفئة العمرية من 14 إلى 19 عاما ويهدف إلى تنمية ثقافة حقوق الإنسان بين جيل الشباب.
وأضاف البغلي أن البرنامج يعد الأول من نوعه في المنطقة ويعتمد على أحدث الأساليب التعليمية عن طريق ورش تفاعلية مسلية تمكن المشاركين من تطوير شخصياتهم ومهاراتهم.
وأوضح أن نادي (تسامح) الصيفي هذه السنة يعتبر امتدادا للنجاحات التي حققتها البرامج في السنوات الماضية لافتا إلى أن نادي تسامح الصيفي الذي يقيمه برنامج (تسامح) سيتناول هذه السنة قضايا إنسانية متعددة حيث سيتم تدريب الشباب على مبادئ حقوق الإنسان والعمل على تكريسها في ثقافتهم.
وذكر أنه سيتم تدريب المشاركين على مبادئ المساواة والعمالة المهاجرة وحق العمل والعمالة المنزلية والتنوع الثقافي وحق المرأة وحرية المعتقد وحرية التعبير.
وبين أن أنشطة النادي ستتضمن أنشطة ذات بعدين ترفيهي وتعليمي مثل البحث عن كنز ورحلات تثقيفية لأماكن متعددة في الكويت وزيارات من ضيوف ذوي خبرة في مجالات متعددة يتمكن فيها طلبة النادي من الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
ولفت البغلي إلى أن الطلبة سيعرضون بنهاية النادي مشروعهم النهائي الذي عملوا عليه طوال الفترة آنفة الذكر مسخرين بذلك كل المهارات والقيم التي اكتسبوها في التعبير عن القيم الإنسانية وليقدموا بدورهم شيئا للمجتمع كجزء من مسؤوليتهم المجتمعية.
وأوضح أن المنظمة لديها العديد من البرامج والأنشطة من أبرزها حملة (تقبل) وهي الحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية التي تديرها المنظمة بالشراكة مع وزارة الصحة وتسعى إلى تغيير الصورة السلبية للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية.
وأشار إلى مبادرة (رف) التي تهدف إلى إثراء المكتبات المحتاجة في الكويت وتزويدها بالكتب المفيدة والمتنوعة كما تعتزم المنظمة إطلاق حملة (سقف واحد) التي تهدف إلى تمكين العمالة المنزلية من تحصيل حقوقهم وتأتي هذه المبادرة والحملة بالتعاون مع جمعية العمل الاجتماعي.
يذكر أن (الخط الإنساني) هي منظمة مجتمع مدني ناشطة في مجال حقوق الإنسان وتعمل عن طريق التوعية والتدريب على مفاهيم وآليات حقوق الإنسان ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإصدار تقارير موضوعية بشأنها والعمل على إيجاد حلول لها كما تسعى إلى تكريس ثقافة التسامح في المجتمع.