وأضافت المصادر، أن من بين المخططات 276 وحدة في مستوطنة “بسغات زئيف” و120 وحدة في مستوطنة “نافيه يعقوب” و200 وحدة في مستوطنة “راموت” و202 وحدة في مستوطنة “غيلو”، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وذكرت صحيفة “معاريف” اليوم الخميس، أن بلدية الاحتلال صادقت في المقابل على بناء 71 مسكناً في عرب السواحرة و29 مسكناً في شرفات.
وبحسب المصدر ذاته، فإن قرار البلدية يعني أنه سيتم نقل خطط البناء هذه إلى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية للمصادقة عليها.
وزعم رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات أن “البناء في القدس ضروري وهام وسيستمر بكل القوة، بهدف السماح لعدد أكبر من الشبان بالسكن في القدس وبناء مستقبلهم فيها وتعزيز عاصمة إسرائيل”، علماً أن الشبان العلمانيين لا يبقون في القدس وإنما يغادرونها بعد إنهاء دراستهم، وتواجه القدس هجرة سلبية مستمرة، بينما ترسخ الطابع الحريدي في الشطر الغربي.
من جهته، ذكر موقع “عرب 48” في نبأ أورده حول هذا الموضوع، أن هذه المخططات الاستيطانية كانت مجمدة خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأنه جرى دفعها قدماً الآن في إطار المصادقة تدريجياً على مخططات استيطانية بعد تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة.