الإسلام اثبت وجوده في الكون فما يقال عنه من اكاذيب أصبح الجميع يعلم بها الكثير وجدوا قلوبهم تتعلق به وكأنه قدرهم الذي كانوا ينتظرونه فهو أعطى علامات كثيرة تثبت بأنه النور الذي ينير العقول والقدر الذي لا يستطيع أحد ان يهرب منه فهناك قصص لى بعض موتى المسلمين تجاهلوا بعض أحكام الإسلام فكانت سبب في جعل خاتمتهم سيئة فكانت سببا في منعهم من لقاء ربهم وهم مطمئنين وقلوبهم مرتاحة وفرحة لى لقائه فهناك امرأة ماتت وهي لم تكن تصلي وقبل ان تدفن بعدة دقائق أراد ولدها ان ينظر إلى وجهها ويقبله وطلب منهم ان يتركوه مع والدته لكي ينظر إليها ويقبلها وعندما رأى وجهها شعر بالخوف وهرب ولم يعد من شدة خوفه على والدته وتصدق كثيرا عنها ودعا لها كثيرا خوفا عليها من غضب الله وعذابه وحدث لها هذا لأنها لم تكن تصلي ،ان رحمة الله بنا كبيرة ان جعلنا نرى مثل هذه القصص لكي نتعظ منها ونعلم وندرك الخطأ لكي لا نقع فيه وتصبح نهايتنا مثل نهاية هذه المرأة ،فالله رحمة بنا ولكي نعلم بأن الإسلام طريقا سهل الله لنا الوصول له بدون تعب او حتى جهد فهناك من دخلوا الإسلام وتعبوا وخسروا أسرهم من أجله والله جعلنا نرى كثير لم نكن نعلمه وأثبت لنا كل اية من قرآن جعلنا نراها في الواقع الذي نعيشه وهذه رحمة من الله وهناك قصص كثير شهدها وقالها بعض الذين يغسلوا الموتى قصص يقشعر لها البدن وتذفر لها الدموع قصص تجعل الحجر يبكي والدم ينزف هذه الحياة قصيرة مدتها لا تكفي لكي نجعل منها شيئا نهتم لأمره فهي مثل ظل تختفي ويصعب الرجوع لها فوالله يستحق منا العبادة والصبر على البلاء وشكره على كل حال فوالله ان طلب رضاء الله والتلذذ بعبادته يجعل المرء يدرك ان ما يهون الموت وسكراته هو الشوق إلى الله والشوق للنظر له فهذه أعظم مكافئة ان نرى من عشقناه وكان سببا في كل النعم التي نحن فيها فهو من تجاوز عن أخطائنا وهو من غفر لنا وهو من كان معنا عندما تخلى الجميع عنا ،فالله يجب ان تكون مكانته في قلوبنا هي الأهم ولا مكانة أعلى من مكانته ،اعملوا لهذا القبر فهو سيكون المؤى الوحيد لكم فالدنيا زائلة وكلها ستكون قبورا ولن يبقى منها سوى اعمال اصحاب القبور وما جنوا من حسنات وما عملوا من عمل صالح يكون كنز ومؤى لهم اعملوا لدينكم كانكم ستموتوا واعلموا لديانكم كانكم ستعيشوا إلى الأبد فوالله رضا الله والتقرب له اهم وأجمل من اي شيء في هذا الكون كله .
سهله المدني