تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين والعاملين بداخله، إضافة لإغلاق مدينة القدس المحتلة وأزقتها لليوم الثاني على التوالي، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة “صفا”.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين من أداء صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى وإقامة الأذان، مما أجبرهم على أداء الصلاة عند أبوابه، وفي أقرب نقطة إليه من أزقة البلدة القديمة.
كما فرض الاحتلال منع تجول في بعض شوارع القدس المحتلة القريبة من محيط البلدة القديمة واستمر إغلاقها، ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية والمتاريس الحديدية، ومنعت المواطنين من المرور والوصول إلى محيط منطقة باب الساهرة وباب العامود.
بالإضافة إلى مواصلتها إغلاق جميع مداخل البلدة القديمة وأبواب المدينة المقدسة، والسماح لسكان البلدة الدخول فقط.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في أحياء القدس المحتلة، وضيقت على الشبان المتواجدين، وتقوم باحتجاز الشبان وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً كاملاً قبل السماح لهم بالذهاب.
كما تواصل قوات الاحتلال منذ صباح أمس عمليات تفتيش واسعة داخل ساحات ومصليات ومرافق المسجد الأقصى، من مكاتب للأوقاف وللحرس وعيادات، بالإضافة إلى المكتبات والمتحف والمآذن.
وصادرت القوات المقتحمة مفاتيح جزء من أبواب المسجد الأقصى من دائرة الأوقاف الإسلامية، وداهمت مكاتب الأوقاف في صحن قبة الصخرة المشرفة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
ومن المقرر حتى اللحظة استمرار فرض الاحتلال لمنع التجول في مدينة القدس واستمرار إغلاق المسجد الأقصى حتى يوم غد الأحد.