وأضاف أن الجولة السابعة من المحادثات التي انتهت الجمعة، تمخضت عن نتائج إيجابية، خاصةً “تصحيح” نهج وفد الهيئة العليا للمفاوضات، تكتل المعارضة الرئيسي.
وقال: “جوهر هذا التصحيح هو أنه في هذه الجولة، لم تطالب المعارضة قط باستقالة الرئيس بشار الأسد، والحكومة السورية الشرعية فوراً”.
وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات وداعميها في العواصم الغربية والخليجية، أدركت أن السلام يجب أن يحل أولاً، وبعدها يمكن التفاوض على إصلاحات سياسية.
وكانت هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون يطالبون دوماً برحيل الأسد، الذي قابلته روسيا برفض قاطع، وهي التي تُعد على نطاق واسع القوة التي تُحافظ على توازن القوى في سوريا، بسبب تدخلها العسكري وتحالفها مع الرئيس السوري.
لكن على مدى العام الأخير تكبدت المعارضة هزائم عسكرية على يد قوات مؤيدة للأسد، ولا يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإطاحة بالأسد على الفور.
وتجنب مفاوضو الحكومة السورية خلال محادثات الأمم المتحدة مناقشة أي شكل من التحول السياسي مفضلين التركيز على مكافحة الإرهاب.