عبرت الولايات المتحدة يوم الإثنين عن القلق بشأن قانون جديد في مصر يقيد المظاهرات وقالت انها تتفق مع جماعات تجادل بأن القانون لا يفي بالمعايير الدولية ويعرقل تحرك البلاد نحو الديمقراطية.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد ان اطلقت قوات الامن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق طلاب جامعيين تحدوا القانون الذي صدر يوم الاحد ‘تريد الولايات المتحدة ان ينجح انتقال مصر الى ديمقراطية تمثل جميع الاطياف.’
‘نحث الحكومة المؤقتة على إحترام حقوق الافراد ونحث على أن يحمي الدستور الجديد مثل هذه الحقوق.’
وشهدت مصر بعضا من أسوأ حوادث العنف المدني في عقود بعد ان عزل قادة الجيش في يوليو تموز الرئيس الإسلامي محمد مرسي وهو اول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد.
وعلقت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى مصر وحثت الحكومة المؤقتة على التقيد بخارطة طريق الي الديمقراطية ستقود الي انتخابات جديدة العام القادم.
بدوره، حمل وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولية توتر العلاقات بين البلدين بعيد تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وصرح فهمي، في مقابلة تلفزيونية أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط نصها، إن أردوغان ظل يصف ثورة يونيو، ومنذ البداية، بالكثير من السلبية والتشكيك فى طموحات الشعب المصري، طبقاً لموقع أخبار مصر.
وأضاف: ‘حذرنا الجانب التركي أكثر من مرة بسبب التصريحات المعادية.’
وكانت مصر قد اعتبرت السفير التركي ‘شخصا غير مرغوب فيه’ وردت تركيا بخطوة مماثلة.
ورد وزير الخارجية المصري على سؤال بشأن اتخاذ موقف مع دولة قطر مثل تركيا، بقوله إن: تركيا دولة شرق أوسطيه وليست عربية وكل دولة تعالج معالجة مختلفة’، مشيرا إلى أن الوضع مع قطر يختلف عن الوضع مع تركيا’، لافتا إلى أن الدولة المصرية وخارجيتها تدرس الملف القطري بعناية، حسبما أورد المصدر.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء التركي رد على قيام مصر بطرد سفيره، بإعادة رفع إشارة ‘رابعة’ أمام أنصاره، مؤكدا إن بلاده لا تقف ضد الشعب المصري وإنما ضد ‘صناع الإنقلاب’ الذين قال إنه لا يمكن أن يشعر نحوهم بالاحترام.’