وجاء ذلك خلال استقبال أمين سر حركة فتح عضو المجلس الثورى عدنان غيث اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم الدكتور جمال المحيسن وكافة أمناء سر حركة فتح الأقاليم الشمالية .
وشدد محيسن على ضرورة مساندة صمود المقدسيين خصوصاً في البلدة القديمة ضد الهجمة الشرسة المنظمة من قبل قوات الاحتلال وأذرعها الإرهابية ورفض وضع بوابات الكترونية على أبواب المسجد الأقصى، مطالباً بعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة .
وأثنى عضو اللجنة المركزية الدكتور المحيسن على دور إقليم القدس، معتبراً أن هذا الاجتماع والذى ينعقد في مدينة القدس رسالة واضحة مفادها التضامن ما بين كافة المحافظات مع أخوتهم فى القدس الشريف .
وأضاف: “إن ما يجري في مدينة القدس اليوم هدفه الانقضاض على المسجد الأقصى الشريف وتنفيذ مساعي الاحتلال الرامية إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً، ولكن كل هذه الإجراءات يتصدى لها أبناء مدينة القدس”.
وفى ختام الاجتماع وجه أمناء سر الأقاليم تحيتهم لكافة المقدسيين المرابطين في مدينة القدس، معتبرين أن قضية القدس هي قضية كل مسلم وعربي و فلسطيني، وأن هذا الموقف يتجلى بالتعبير عن إرادة الشعب الفلسطينى بتحرك واسع تجاه ما يجرى بالقدس والهبة لنصرتها.