جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم ان مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر (الكابينت) قرر الابقاء على البوابات الالكترونية التي وضعها امام مداخل المسجد الاقصى يوم الاحد الماضي.
واضافت ان “المجلس عقد اجتماعا مساء امس الخميس استمر اربع ساعات وقرر الابقاء على البوابات وعدم ازالتها”.
واوضحت وسائل الاعلام العبرية ان سلطات الاحتلال لن تسمح لمن هم دون سن 50 عاما بالوصول الى البلدة القديمة من مدينة القدس.
وفي سياق متصل زعم بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ان “اسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم المقدسي وحرية الوصول الى الاماكن المقدسة”.
واشار الى ان المجلس الوزاري خول الشرطة لاتخاذ اي قرار من اجل ضمان حرية الوصول الى الاماكن المقدسة من خلال الحفاظ على الامن والنظام العام.
وعززت قوات الاحتلال الاسرائيلي من تواجدها العسكري في البلدة القديمة ونصبت حواجز عسكرية لمنع الفلسطينيين من الاراضي المحتلة عام 1948 من الصلاة في محيط المسجد الاقصى.
وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى مدينة القدس باستثناء شهر رمضان وتفرض الكثير من القيود على دخولهم.
وتأتي اجراءات الاحتلال في ظل دعوة الاوقاف الاسلامية والمرجعيات الدينية والفصائل في القدس لإغلاق المساجد في القدس والتوجه للصلاة عند بوابات المسجد الاقصى في وقت يرفض فيه المصلون الدخول الى الاقصى من خلال البوابات الالكترونية.
ودعت حركة فتح والفصائل الفلسطينية كافة في الضفة الغربية الى يوم غضب تغلق فيه المساجد والتوجه للصلاة عند اقرب نقطة على مدينة القدس المحتلة.
واعلنت الفصائل أن صلاة الجمعة اليوم ستكون على حاجز قلنديا شمال القدس.
