أعرب رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية المهندس دعيج العتيبي عن الفخر والاعتزاز بالدعم اللامحدود من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لرياضة الرماية خاصة و للرياضة بشكل عام في البلاد.
وقال العتيبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن الرعاية السامية للبطولة الدولية السنوية الكبرى للرماية التي تنطلق غدا وتحمل اسم سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه منحتها مكانة مهمة على أجندة الاتحاد الدولي للعبة.
وأضاف أن البطولة التي تقيمها الكويت للمرة الرابعة وتحمل هذا العام شعار (قائد العمل الانساني) حققت زخما اعلاميا وشهرة عالمية غير مسبوقة في عالم الرماية واستقطبت الرماة المحترفين والهواة من مختلف قارات العالم للمشاركة فيها واعتلاء منصات التتويج فيها وحصد جوائزها الثمينة.
وأوضح أن دعم سموه المتواصل للعبة الرماية الكويتية بشكل خاص والرياضة الكويتية بشكل عام كان له الاثر البالغ في تألقها على الصعيد الاولمبي والمنافسة في اكبر البطولات العالمية.
وذكر العتيبي الذي يشغل ايضا منصب عضو الاتحادين الاسيوي والدولي للرماية أن البطولة تشارك فيها 58 دولة بزيادة أربع دول عن النسخة الماضية ويمثلها 526 راميا ورامية الى جانب 185 اداريا.
واشاد بدور رئيس الاتحاد الاسيوي ورئيس الشرف لنادي الرماية الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح والجهود الكبيرة التي يبذلها للارتقاء باللعبة في الكويت والقارة الاسيوية وتطور مستويات رماتها من خلال إعداد الخطط والبرامج ودعم الاكاديميات الرياضية وتكثيف المعسكرات التدريبية والبطولات التنافسية.
وبين أن نادي الرماية يتطلع من خلال هذه البطولة الدولية الى تحقيق النجاح المنشود كونها تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع وابراز التميز فيها على جميع المستويات سواء من الناحية التنظيمية اوالفنية أو نتائج المسابقات.
ونوه العتيبي بدور مؤسسات ووزارات الدولة وتعاونها مع النادي في تنظيم هذه البطولة الى جانب الهيئة العامة للشباب والرياضة التي قدمت تسهيلات كبيرة من أجل استضافتها بالشكل المطلوب.
من جانبه قال الأمين العام للاتحادين العربي الكويتي للرماية عبيد العصيمي في تصريح مماثل إن اللجنة تعمل على ابراز هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يقام على ارض دولة الكويت بما ينال استحسان جميع المشاركين والمتابعين.
وأضاف العصيمي وهو مدير البطولة أن اللجنة قامت بتجهيز ميادين الرماية والذخائر و(المكائن) ولوحات النتائج والمعدات الى جانب انجازها التأشيرات وحجوزات الفنادق وتوفير وسائل النقل للمشاركين كافة.
وأوضح ان اللجنة اعتمدت الحكام المتخصصين والدوليين للاشراف على منافساتها الى جانب الحكام الكويتيين الذين يمتلكون خبرة جيدة من خلال مشاركتهم في العديد من البطولات المحلية والخارجية.
واكد استعداد رماة وراميات المنتخب الكويتي لمنافسات البطولة وقد نظم النادي معسكرات طويلة انقسمت بين داخلية وخارجية للرماة اضافة الى المشاركة في البطولات العالمية والاسيوية والعربية والخليجية من اجل رفع مهاراتهم قبل خوضهم غمار مسابقات هذه البطولة.
وأكد ثقته برماة الكويت وقدرتهم على اضافة مزيد من الانجازات للرياضة الكويتية والظهور بالمستوى المشرف في البطولة رغم صعوبة المنافسة فيها ومشاركة ابطال العالم والاولمبياد في اللعبة.
وتنطلق اليوم أولى فعاليات بطولة سمو الأمير الدولية الرابعة للجائزة الكبرى في الرماية باقامة التدريبات الرسمية للرماة والراميات على مجمع ميادين الشيخ صباح الأولمبي الى جانب الاجتماع الفني لمديري الفرق المشاركة والحكام.
وتشمل التدريبات مسابقتي البندقية 10 أمتار والمسدس 50 مترا والحفرة (تراب) لفئتي الرجال والناشئين وكان مقررا ان يقام امس حفل افتتاح البطولة الا ان اللجنة العليا المنظمة ألغت كل مظاهر الاحتفال بالبطولة وقامت بتنكيس الاعلام داخل المجمع تزامنا مع الحداد الرسمي لدولة الكويت على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
وستنطلق منافسات البطولة غدا وسيتم توزيع ثلاث ميداليات في مسابقات البندقية 10 امتار والمسدس 50 مترا للرجال لفئتي الفردي والناشئين و(تراب) 75 طلقة للسيدات بفئتي الفردي والناشئات.
يذكر أنه تم رصد جوائز مالية كبيرة تصل قيمتها الى 260 الف دولار للرماة الفائزين في البطولة حيث يحصل صاحب الميدالية الذهبية على خمسة الاف دولار الى جانب مكافات اخرى لأصحاب الميداليات الفضية والبرونزية.