أعلن النادي البحري الرياضي الكويتي اختياره شعار (خليجنا واحد.. مصيرنا واحد) لرحلة إحياء ذكرى الغوص ال29 التي ينظمها في الفترة بين 27 يوليو الجاري و 3 أغسطس المقبل تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الرحلة بمراسم (الدشة) يوم الخميس المقبل بحضور وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤؤن الشباب بالوكالة خالد الروضان ومشاركة ما لا يقل عن 200 شاب و13 سفينة غوص منها أربع سفن مهداة من سمو أمير البلاد وتسع سفن مهداة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وقال رئيس النادي اللواء المتقاعد فهد الفهد في تصريح صحافي اليوم السبت إن الشعار الذي وضعه النادي (خليجنا واحد..مصيرنا واحد) “يأتي من واقع الدور الوطني للنادي في تعزيز الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة لسمو أمير البلاد في رأب الصدع بين الأشقاء في دول مجلس التعاون ولم شملهم لاسيما أن من أهداف رحلة الغوص التأكيد على عمق الروابط الخليجية والمشاعر المشتركة والمصير الواحد التي ارتبط بها أبناء الخليج”.
وأضاف الفهد أن النادي وعلى امتداد رحلاته حرص على ربط رحلة الغوص بالعلاقات التاريخية لدول الخليج العربية وقد سبق له أن نظم رحلة غوص خليجية متكاملة وهي الرحلة السابعة التي أقيمت عام 1995 في إطار فعاليات المهرجان البحري الأول لدول مجلس التعاون وشارك فيها عدد من رجال البحر والشباب من الدول الست.
وأوضح أن رحلة الغوص ال21 التي نظمها النادي عام 2009 شهدت التوجه إلى مغاصات مملكة البحرين الشقيقة بالإضافة إلى مغاصات الكويت وتم اختيار الرحلة ضمن المشروع العالمي (الطريق إلى اللؤلؤ) الذي أشرفت عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بمشاركة فريق تصوير أجنبي بهدف توثيق هذا البرنامج التراثي الإنساني العالمي عن الخليج كان للكويت الشرف في أن يشملها هذا الاختيار من واقع اهتمامها الكبير والمميز في مجال التراث البحري الخليجي.
وذكر أن رحلة الغوص تترجم على المستوى الخليجي “حرص سمو أمير البلاد على المحافظة على كياننا وبيتنا الخليجي وعلى المستوى المحلي من خلال توجيهات سموه الأبوية في المساهمة بتعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتجسيد روح الأسرة الواحدة المتمسكة بالثوابت والقيم الأصيلة التي قام عليها وطننا العزيز”.