جريدة الحقيقة الإلكترونية
وقال وزير الأوقاف ،وفقا لما نشرته الانباء، «يجب أن نقوم بعملية تنشيط وتجديد للدماء وإعطاء فرصة لبعض القيادات والمديرين للقيام بالدور المطلوب منهم على أكمل وجه، مؤكدا ان التدوير يهدف الى مزيد من العطاء لخدمة الوزارة وقطاعاتها المختلفة وبما يصب في خدمة وطننا الغالي».
وعلى صعيد نشر الفكر الوسطي والاعتدال وتأهيل العائدين من سورية وغيرها، قال الوزير الجبري ان اجتماعه الأول باللجنة العليا لتعزيز الوسطية والذي عقد قبل ايام استهدف طرح برامج وأنشطة غير نمطية لمواجهة آفات الغلو والتطرف التي تستهدف أمن وطننا وسائر الأمة العربية.
وقال الجبري ان البرامج الجديدة تشمل مواجهة التطرف والتعصب وايضا مواجهة أي قضايا طائفية او عنصرية ودعم اللحمة الوطنية، مؤكدا ان ما نسعى اليه هو تحصين المجتمع ككل ليصبح «كتلة صلبة» في مواجهة أي أفكار هدامة تستهدف وحدتنا وقوة وتماسك شعبنا وتعايشه الذي هو مضرب المثل في المحبة والتسامح والإخاء الوطني على مدى تاريخه.
وشدد الجبري على أن التركيز على الشباب يأتي في مقدمة البرامج التي وضعتها اللجنة العليا لتعزيز الوسطية لغرس المنهج الإسلامي الوسطي وقيم المواطنة سواء في المساجد او المدارس او الجامعات أو الدواوين أو غيرها، مؤكدا انه لا يمكن ان نواجه الفكر المتطرف الا من خلال نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل.
وأوضح وزير الأوقاف ان الأمة العربية تعاني من هذه الآفات الخطيرة وهي آفة الغلو والتطرف ويجب ان يكون العمل جماعيا لمواجهة تلك المخاطر سواء على الصعيد الديني او الثقافي او التربوي وفي مقدمتها التوعوي والإعلامي.
وحول مخالفات بعض الأئمة والخطباء لذلك، قال الوزير الجبري «هناك ميثاق المسجد وأي مخالفة للميثاق سيتم التعامل معها وفق الميثاق»، مؤكدا ان مخالفات الأئمة والخطباء لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من بين عشرات الآلاف من الخطب سنويا.
