ويقود المبادرة التي يطلق عليها (الدفاع عن الديمقراطية الرقمية) رؤساء سابقون في الحملتين الانتخابيتين للديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري ميت رومني، ستنطلق مبدئيا من كلية كنيدي للحكومة بجامعة هارفارد، التي أعلنت عن المشروع الأسبوع الماضي.
وقالت فيسبوك إنها تتمنى أن يسهم مشاركون آخرون في تحويل المشروع إلى مركز مستقل لتبادل المعلومات، يديره أعضاؤه.
وأعلن أليكس ستاموس مسؤول الأمن في فيسبوك عن المساعدة المالية خلال افتتاح مؤتمر عن أمن المعلومات في لاس فيغاس، الأربعاء، لكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي تنوي فيسبوك ضخه في المشروع.
وقال ستاموس في مقابلة قبل كلمته “في الوقت الراهن نحن الراعي المؤسس، لكننا نجري مشاورات مع منظمات تكنولوجية أخرى. الهدف بالنسبة لأموالنا على وجه الخصوص هو المساعدة في بناء منظمة مستقلة لتبادل المعلومات والتحليلات تجمع مختلف الجماعات التي تواجه نفس مستوى التعرض (للهجمات)”.