وذكر بيان قيادة إفريقيا في الجيش الأميركي، أن الغارة شنت، السبت، بالقرب من بلدة تورتورو، وهي معقل للشباب في منطقة شبيل الدنيا جنوبي الصومال، كما جاء في البيان أن الغارة لم تسفر عن مقتل أي مدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صدق، في وقت سابق من العام الحالي، على القيام بعمليات عسكرية ضد حركة الشباب، بما يتضمن مزيدا من الغارات الجوية واعتبار أجزاء من جنوب الصومال مناطق عداء نشطة.
وأشار البيان، إلى أن الغارة شنت بالتنسيق مع شركاء إقليميين “بمثابة رد مباشر على أعمال حركة الشباب، بما فيها الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات صومالية”.
وعرف مسؤول الاستخبارات الصومالية، القيادي المعني بحركة الشباب بأنه علي محمد حسين والذي كان حاكم الظل لمقديشو في الحركة، وكان أحد أكثر المسؤولين المفوهين بها.
وأضاف المسؤول أن صاروخا واحدا على الأقل ضرب سيارة كانت تقل القيادي في الشباب بالقرب من بلدة تورتورو.