بلغ عدد المعتقلين في فنزويلا منذ اندلاع موجة الاحتجاجات المناهضة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو خلال أبريل الماضي 5 آلاف و51 شخصاً، حسبما أفادت منظمة “فورو بينال” للدفاع عن حقوق الإنسان.
وبلغت نسبة السيدات 10% بين هؤلاء المعتقلين، الذين ينتمي أغلبهم إلى فئة الشباب والطلاب. ولا يزال أكثر من 1300 شخص، تم اعتقالهم خلال مظاهرات، قيد الاحتجاز، بحسب تصريحات مدير المنظمة، ألفريدو روميرو، عبر شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) الصادرة الليلة الماضية.
واعتقل 96 شخصاً أول أمس الأحد، خلال أعمال شغب اندلعت بالتزامن مع انتخاب الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد للبلاد.
وذكرت النيابة أن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم الأحد، ما يرفع عدد القتلى جراء أعمال العنف المرتبطة بالأحداث السياسية إلى 121 شخصاً منذ أبريل (نيسان). وجرى انتخاب 545 ممثلاً في الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد من أجل إعادة تنظيم الدولة الفنزويلية وسط مقاطعة المعارضة، التي اعتبرت العملية “مزورة”.