جريدة الحقيقة الإلكترونية
قالت شركة كامكو للاستثمار الكويتية اليوم الثلاثاء ان انشطة التداول في اسواق الاوراق المالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحسنت في يوليو الماضي بعد تراجعها 14 في المئة على اساس شهري في يونيو الماضي نتيجة ضعف التداولات خلال شهر رمضان وانخفاض عدد جلسات التداول بمناسبة عيد الفطر.
وأضافت (كامكو) في تقرير لها ان اجمالي قيمة الاسهم المتداولة خليجيا ارتفع بنسبة 5ر8 في المئة على اساس شهري وبلغ 7ر21 مليار دولار أمريكي.
وأوضحت ان مؤشر (مورغان ستانلي الخليجي) الذي شهد نموا نسبته 9ر4 في المئة في يونيو الماضي تراجع في يوليو بنسبة هامشية متأثرا بأداء السوق السعودي الذي فقد 5ر4 في المئة على اساس شهري.
وبينت ان بقية الاسواق الخليجية انهت تداولات الشهر على ارتفاع بقيادة سوق دبي المالي الذي اضاف 1ر7 في المئة الى مؤشره على اساس شهري تبعه السوق القطري ثم بورصة الكويت.
وعن اداء مؤشرات اسواق الاسهم الخليجية منذ بداية العام الحالي حتى نهاية يوليو الماضي أفادت (كامكو) ان الاسهم الكويتية عكست الاتجاه الذي سلكته خلال شهر يونيو السابق وارتفعت في يوليو مما انعكس على ارتفاع المؤشرات القياسية الثلاث.
وذكرت ان اداء الاسهم ذات القيمة السوقية المرتفعة كان افضل من (الصغرى) إذ تفوق اداء المؤشر الوزني ومؤشر (كويت 15) على اداء المؤشر السعري.
واشارت الى انه رغم بقاء البورصة الكويتية ضمن حدود التداولات المعهودة إلا انها سجلت افضل اداء منذ بداية 2017 حتى تاريخه على مستوى دول (التعاون) بعائد بلغ 19 في المئة للمؤشر السعري و7ر8 في المئة بالنسبة للمؤشر الوزني و6ر6 في المئة لمؤشر (كويت 15).
ولفتت الى ان تدني الارباح الفصلية ادى الى تراجع اداء السوق السعودي في يوليو الماضي بعد الارتفاع الذي شهده خلال الشهر السابق حينما سجل مؤشر السوق نموا بنسبة 8 في المئة على اساس شهري.
واوضحت ان سوق ابوظبي للاوراق المالية تبع خطى الاسواق الخليجية الكبرى مثل السوق السعودي وارتفعت بنسبة 2ر3 في المئة في يوليو الماضي مضيفة ان سوق دبي المالي كان الافضل اداء على مستوى دول (التعاون) في يوليو الماضي رغم الاداء الضعيفا منذ بداية العام.
وبينت ان السوق القطري كان ثاني افضل الأسواق الخليجية من حيث الاداء في يوليو الماضي بعد انتهاء شهر رمضان وعطلة عيد الفطر إذ تمكنت المؤشرات القطاعية كافة من انهاء تداولات الشهر على ارتفاع.
