جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد مسؤول بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء اهمية الدور الكبير الذي لعبه بنك الدم إبان فترة الغزو الغاشم على البلاد عام 1990 لاسيما تلبية احتياجات المصابين من اكياس الدم والصفائح الدموية.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة الصحة مشعل العنزي في بيان صحافي ان بنك الدم وفي اطار حرصه على توفير اكبر قدر من اكياس الدم والصفائح الدموية تمكن خلال الايام الاولى من محنة الغزو من جمع نحو ألف كيس لانقاذ المصابين.
واضاف العنزي ان البنك كان يقوم بنقل اكياس الدم الى عناصر المقاومة الكويتية اينما كانوا لافتا الى الدور الوطني الذي قام به مدير البنك آنذاك الدكتور عبدالعزيز البشير ووضعه خطة لاعادة تمكين البنك من تقديم خدماته الانسانية مرة اخرى.
واشار الى الدور البطولي الكبير الذي لعبه الاطباء والطاقم الاداري والهيئة التمريضية والفنية في ادارة وتشغيل المستشفيات خلال فترة محنة الغزو مؤكدا افتخار الوزارة بهؤلاء الابطال الذين قدموا صورة مشرفة للحمة الوطنية.
واستذكر العنزي دور الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الاسبق الدكتور يوسف النصف في تشغيل مستشفى مبارك الكبير.
وتحل غدا الاربعاء الذكرى الاليمة ال27 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت حين استباح المحتل في فجر الثاني من اغسطس عام 1990 حرمة هذه البلاد ارضا وشعبا محاولا طمس هويتها وتاريخها ووجودها.
وكان للادارة الحكيمة المتمثلة في الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح والامير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك فضلا عن التأييد الشعبي الدور البارز والكبير في كسب تأييد المجتمع الدولي لتحرير دولة الكويت من براثن الغزو.
