أعلنت مجموعة طيران الجزيرة الكويتية اليوم الاربعاء تحقيقها ارباحا تشغيلية بلغت 2ر2 مليون دينار كويتي (نحو 2ر7 مليون دولار امريكي) خلال الربع الثاني من العام الجاري بارتفاع قدره 9ر22 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس ادارة (طيران الجزيرة) مروان بودي في تصريح صحافي إن المجموعة حققت خلال الربع الثاني ارباحا صافية بلغت 3ر2 مليون دينار كويتي (نحو 6ر7 مليون دولار امريكي) بارتفاع قدره 1ر18 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف بودي ان النمو القوي في اداء الشركة جاء مدفوعا بزيادة معدل الاشغال وتحسن تنظيم وتخطيط الشبكة والتطور المستمر في خدمة المسافر من خلال تدشين خدمات وخطوط ومرافق جديدة.
وأوضح ان الشركة تمضي قدما لزيادة قيمة حقوق المساهمين مبينا ان النمو القوي في اداء الشركة على مستوى الارباح التشغيلية و كذلك الصافية خلال الفصل الثاني من العام الجاري يعكس هذا الالتزام.
وأفاد بأن “النمو القوي في ارباح الربع الثاني من العام حسن من نتائج الشركة بعد ان شهدنا تراجعا في ادائها المالي خلال الثلاثة اشهر الاولى نتيجة لعوامل خارجية ابرزها تباطؤ الاقتصاد الكلي واستمرار الزيادة المفرطة في الطاقة الاستيعابية المعروضة بالسوق على الوجهات التي تخدمها الشركة”.
ولفت بودي الى ان التحول الايجابي في اداء الشركة خلال الفصل الثاني كان مشجعا إذ “تتمتع الشركة بوضع جيد للحفاظ على هذا الاداء الايجابي خلال الفصول القادمة مدعومة بسلسلة من المبادرات والمشاريع الطموحة التي اطلقناها العام الماضي”.
وذكر انه “قمنا بإطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة في وقت سابق الى جانب تطوير موقعنا الالكتروني الذي يتميز ببنى تحتية قوية للتجارة الالكترونية وتقديم خدمة اسرع وافضل لتلبية احتياجات العملاء”.
وأضاف بودي ان من ابرز التطورات التي حدثت خلال النصف الاول من العام الحالي اطلاق وجهتين جديدتين الى عاصمة اذربيجان (باكو) والعاصمة القطرية (الدوحة) مضيفا أن فريق الشركة يعمل جاهدا على مواصلة تحسين شبكة وجهات الشركة وتحسين كفاءة استخدام أسطول طائرات الشركة.
وتأسست شركة طيران الجزيرة عام 2005 وادرجت في سوق الكويت للاوراق المالية عام 2008 ويبلغ رأسمالها الحالي 20 مليون دينار (نحو 66 مليون دولار امريكي) بعد ان تم تخفيضه في 2015 ويقتصر نشاطها التشغيلي على عمليات النقل الجوي.