تشهد المواجهات الأربع في دور الثمانية، لبطولة كأس سمو أمير الكويت لكرة القدم، التي ستجمع غداً الثلاثاء القادسية مع النصر، والكويت مع السالمية، وكاظمة مع العربي، والجهراء مع اليرموك غيابات بالجملة.
ويتفاوت افتقاد الأندية لعدد كبير من اللاعبين، ما بين الإيقاف والإصابة وعدم الجاهزية الفنية والبدنية، خصوصاً أن دور الثمانية للبطولة يأتي بعد عودة النشاط الكروي، الذي توقف خلال 50 يوم متواصلة، بسبب مشاركة المنتخب الكويتي في بطولة كأس آسيا باستراليا.
القادسية الذي يسعى لاستعادة لقبه، يفتقد لجهود لاعبه سيف الحشان المصاب بقطع في الرباط الصليبي، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة محترف الغاني، لعدم وصول بطاقته الدولية حتى اليوم، لكن مصدر أكدر ل أن القادسية بإمكانه قيد اللاعب بشكل مؤقت وكتابة تعهد بتسليم البطاقة إلى الاتحاد الكويتي فور وصولها للدفع به غداً.
أما الكويت فيغيب عنه مهاجمه علي الكندري، ولم يحسم الجهاز الفني مشاركة زميله عبدالهادري خميس العائد من الإصابة من عدمه، كما أن محترفي الفريق العمانيين عبدالعزيز المقبل وعبدالسلام عامر فمشاركتهما غير مؤكدة أيضاً سواء لعدم قيدهما أو عدم جاهزيتهما.
في المقابل، فأن العربي يواجه غيابات بالجملة، حيث يغيب عنه نجمه السوري فراس الخطيب لعدم جاهزيته الفنية والبدنية، ومواطنه أحمد الصالح بالإضافة إلى طلال نايف وأحمد إبراهيم بداعي الإصابة، وفهد فرحان وحميد القلاف للإيقاف.
ومن جهته، فأن كاظمة يفتقد لمدافعه فيصل دشتي الموقوف بقرار من لجنة الانضباط، بالإضافة إلى مهاجمه الجديد عبدالله العوضي، كما أن الشبهات تحوم حول مشاركة لاعب خط وسطه الدولي طلال الفاضل لعدم جاهزيته، وان كان الجهاز الطبي للفريق يسابق الزمن لتجهيزه.
ومن المؤكد أن الأجهزة الفنية لهذه الفرق أعدت العدة منذ وقت سابق لسد الأماكن الشاغرة التي تركها اللاعبون الذين سيغيبون عن مواجهة الغد، والتي لا تقبل القسمة على اثنين، إذ لابد فيها من فائز وخاسر.
ويفتقد الجهراء، ثلاث لاعبين بسبب تواجدهم في مصر لاداء اختبارات نصف العام الدراسية وهم بدر ناصر وعبدالله منيف ومحمد سعد العجمي.