أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جيش النظام سيطر على مدينة السخنة، وهي آخر معاقل لتنظيم داعش في محافظة حمص، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتكتسب منطقة السخنة الواقعة في ريف حمص الشرقي، وتبعد عن تدمر الأثرية قرابة الـ70 كم، أهمية ثلاثية الأبعاد، فهي من جهة تعتبر مفتاحاً لمحافظتي دير الزور والرقة، وكذلك هي منطقة غنية بالغاز، وكذلك تسكنها قبائل عربية متعددة.
وكان المرصد السوري أعلن سابقاً أن قوات النظام السوري والمدعومة بمسلحين غير سوريين، فشلت بالدخول إلى السخنة، مؤكداً أن عناصر “داعش” التي لا تزال تقاوم النظام وميليشياته الإيرانية هم من أهل المدينة الذين يرفضون الانسحاب أو تسليم سلاحهم، وأنهم “اختاروا القتال إلى النهاية”.