الرئيسية / عربي وعالمي / سلطنة عمان تحصل على المركز الثاني عربياً في مؤشرات تطوير التعليم

سلطنة عمان تحصل على المركز الثاني عربياً في مؤشرات تطوير التعليم

حققت‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬مراكز‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬مؤشرات‭ ‬تطور‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬طبقاً‭ ‬للمجلد‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬تقرير‭ ‬‮«‬حالة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬العالم‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬اصدره‭ ‬المجلس‭ ‬الثقافي‭ ‬البريطاني‭ ‬والذي‭ ‬يتضمن‭ ‬38‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬ونشرته‭ ‬منظمة‭ ‬التحالف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬على‭ ‬مقرها‭ ‬الالكتروني‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس‭ ‬الحالي،‭ ‬كما‭ ‬نشره‭ ‬المجلس‭ ‬الثقافي‭ ‬البريطاني‭ ‬كاملاً‭ ‬على‭ ‬موقعه‭ ‬الالكتروني‭.‬

وصنف‭ ‬التقرير‭ ‬السلطنة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬سياسات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والمركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربياً‭ ‬والتاسع‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬انفتاح‭ ‬نظم‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬الذي‭ ‬يرصد‭ ‬توافر‭ ‬البنية‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تسهل‭ ‬تنقل‭ ‬الطلاب‭ ‬والباحثين‭ ‬وجذب‭ ‬الطلاب‭ ‬إلى‭ ‬الجامعات‭ ‬الوطنية،‭ ‬بحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الوطن‮»‬‭ ‬العمانية‭.‬

كما‭ ‬صنف‭ ‬التقرير‭ ‬السلطنة‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربياً‭ ‬والتاسع‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬ودرجة‭ ‬الاعتراف‭ ‬والذي‭ ‬يرصد‭ ‬توافر‭ ‬متطلبات‭ ‬الكفاءة‭ ‬التعليمية‭ ‬والمركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربياً‭ ‬والثاني‭ ‬عشر‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬السياسة‭ ‬الوطنية‭ ‬والبيئة‭ ‬التنظيمية‭ ‬لدعم‭ ‬حركة‭ ‬الطلاب‭.‬

وجاءت‭ ‬السلطنة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التقرير‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬عربياً‭ ‬والخامس‭ ‬عشر‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬المشاركة‭ ‬البحثية‭ ‬الدولية‭ ‬والذي‭ ‬يرصد‭ ‬الدعم‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومات‭ ‬لمشاركة‭ ‬الطلاب‭ ‬والباحثين‭ ‬في‭ ‬البحوث‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬التعاون‭.‬

وأشار‭ ‬التقرير‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬الحكومات‭ ‬الوطنية‭ ‬باتت‭ ‬تعترف‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬متزايد‭ ‬بالمزايا‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬الانفتاح‭ ‬الدولي‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بنظمها‭ ‬التعليمية‭ ‬واقتصادها‭ ‬ومجتمعاتها،‭ ‬مضيفاً‭ ‬بأن‭ ‬كثيراً‭ ‬ما‭ ‬يتجلى‭ ‬الدعم‭ ‬الوطني‭ ‬للتعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬الأطر‭ ‬التنظيمية‭ ‬التي‭ ‬تيسر‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬والترتيبات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالجودة‭ ‬ودرجة‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬وتبادل‭ ‬الباحثين‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات‭.‬

وقال‭: ‬انه‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬تشكل‭ ‬هذه‭ ‬الأطر‭ ‬عاملاً‭ ‬حاسماً‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬مدى‭ ‬نجاح‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬مشاركتها‭ ‬العالمية‭.‬

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*